2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
وزير الفلاحة الجديد يدخل على خط احتجاجات العمال الزراعيين باشتوكة (صور)

دخل وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات أحمد البواري، على خط الإحتجاجات التي خاضها العمال الزراعيين العاملين في الضيعات الفلاحية باقليم اشتوكة أيت باها، متعهدا بإيجاد حلول للمشاكل التي يعاني منها القطاع الفلاحي على مستوى جهة سوس ماسة.
هذا ما خلص إليه اجتماع ترأسه وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات إلى جانب والي جهة سوس ماسة عامل عمالة أكادير إداوتنان؛ سعيد أمزازي، بحضور عمال عمالات وأقاليم الجهة، خصص لمناقشة وضع القطاع الفلاحي بسوس والمشاكل التي يعاني منها والتي كانت وراء الإحتجاجات التي سجلت في صفوف العمال والعاملات الزراعيين.

وطرح النقابيون في المجال الفلاحي خلال اللقاء الذي احتضنه مقر ولاية سوس ماسة اليوم الجمعة، مطالبتهم أمام الوزير الجديد، مشددين على ضرورة التدخل من أجل تحسين الدخل ومراجعة الحد الأدنى للأجر الفلاحي في إطار اتفاقيات تتمخض عن الحوار الإجتماعي، مع ضرورة تحسين ظروف العمل من احتساب ساعات العمل الإضافية وتوفير وسائل نقل فلاحي مريحة وتهيئة المواقف.
من جهته، أعرب وزير الفلاحة عن عزمه اتخاذ إجراء ات بتنسيق مع مختلف الشركاء المؤسساتيين والمدنيين من أجل تأهيل القطاع الفلاحي بالجهة، والعمل على تحسين ظروف عمل العنصر البشري المرتبط به من يد عاملة واسعة، حيث دعا المهنيين إلى المشاركة في خمس ورشات موضوعاتية تحت إشراف المديرية الجهوية للفلاحة مهمتها إعداد وتنزيل الحلول المقترحة في القطاع الفلاحي.
يشار إلى أن العمال الزراعيين على مستوى اقليم اشتوكة أيت باها خرجوا في احتجاجات عارمة قبل أسابيع وأضربوا لأيام عن العمل، للمطالبة برفع أجورهم وتحسين ظروف عملهم، إلا أن أرباب الضيعات الفلاحية لم يستجيبوا لحدود الآن لمطالب المئات من العاملات والعمال في القطاع الفلاحي بالأقليم.

لن يتمخض شيء لصالح العمال الفلاحيين بسبب تغيييبهم عن مثل هده الاجتماعات…الكل حاضر باستثناء المعنيين بالأمر…كيف ننتظر من لوبيات الفلاحة والصناعة والتجارة التي تقود الحكومة والبرلمان ان تشرع لعمال في ضيعاتهم…هل أمثال “قيوح” سيتنازلون للعمال البسطاء بينما لوبي الفلاحة (جمعية الفلاحين المتحدين) تطالب الدولة ببناء سدود لصالحهم من المال العام وغير دلك من المطالب دون ان تؤدي مقابلا لدلك ….