أساتذة ”ENCG” مكناس يهددون بمقاطعة الدروس والامتحانات

هدد أساتذة المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بمكناس، المنتمين للمكتب المحلي  للنقابة الوطنية للتعليم العالي، بمقاطعة الدروس والامتحانات، احتجاجا على إفراج الحكومة عن مرسوم يقضي بتشييد البناية الخاصة بالمدرسة.

 ويطالب الأساتذة بالتعجيل بالبدء في تشييد  بناية ”ENCG” مكناس في أقرب الآجال الممكنة، خصوصا وأن الوعاء العقاري لإنجاز هذه المؤسسة الجامعية، موجود وبمحاذاة من رئاسة جامعة مولاي إسماعيل.

وذكر بلاغ للفرع المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي، أن المرسوم المتعلق بإحداث هذه المدرسة بمكناس ”موجود ولم يتم الإفراج عنه بعد في الأمانة العامة للحكومة منذ أبريل الماضي ”2024.

ونبه متدخلون في الجمع العام للنقابة، يضيف البلاغ،  في اجتماع لهم يوم 03 دجنبر الجاري، لـ ”الوضعية غير المستقرة، وحالة النشاز والضبابية والغموض غير المفهوم الذي تعيشه المؤسسة، وذلك بإصدار عدد من البيانات والبلاغات والمراسلات وعقد اجتماعات رسمية مع مسؤولي المؤسسة والجامعة عبر هياكلهم المنتخبة وهيئاتهم التمثيلية”.

ويرى الأساتذة أن تشييد البناية بات أمرا ضروريا بالنظر إلى ”عديد المستجدات الطارئة والإكراهات المتعلقة بالازدياد المطرد الأعداد الطلبة سنويا، وغياب فضاء يحفظ الكرامة، يُمكن كل من الأساتذة والطلبة للقيام بمهامهم البيداغوجية والتربوية، وعدم تجاوب رئاسة الجامعة بناء على مراسلة مؤرخة في 20 دجنبر 2020 وعدم تلقي أي رد كتابي بشأنها، فقد قرر الجمع العام الإعلان من التعبئة الشاملة.

وطالبت النقابة من الحكومة والوزارة الوصية على القطاع بالإسراع و”التعجيل في الإفراج الفوري وغير المؤجل عن المرسوم الموجود في ردهات الأمانة العامة للحكومة والقاضي بإحداث المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بمكناس”.

كما طالبت رئاسة جامعة مولاي إسماعيل بمواصلة ما بدأه من أوراش منذ تعيينه الجاء هذا الملف، والعمل على تقاسم المعلومات المعرفة حيثيات ما تم التوصل إليه.

ودعت رئاسة جامعة مولاي إسماعيل باستثمار ما تم تحقيقه بوجود الوفاء العقاري، واعتمادات مالية مرصودة للبناء تمت المصادقة عليها ضمن ميزانية 2025 .

وقرر الأساتذة الغاضبون خوض وقفة، يوم غد الإثنين 16 دجنبر الجاري،  احتجاجا على ما يصفونه بـ ”أسلوب التسويف والتماطل غير المفهوم، والتجاهل المريب والصمت المطبق”، الذي تنهجه رئأسة جامعة مكناس، مهددين بخوض أشمال احتجاجية أكثر تصعيدا قد تصل إلى مقاطعة الدروس والامتحانات.