2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
صفقة تحلية مياه البحر ومراسيم أمو تشعلان مواجهة بين أخنوش والبيجيدي بمجلس النواب

أحدث برنامج نظام التأمين الإجباري الأساسي عن المرض الخاص بالأشخاص غير القادرين على تحمل واجبات الاشتراك “أمو تضامن” وموضوع فوز شركة تابعة لعائلة رئيس الحكومة؛ عزيز أخنوش، بصفقة بناء وإدارة محطة تحلية المياه الضخمة بالدار البيضاء، ضجة داخل مجلس النواب.
الضجة بدأت عندما اتهمت النائبة البرلمانية عن المجموعة النيابية للعدالة والتنمية رئيس الحكومة؛ عزيز أخنوش، بالفساد بطريقة غير مباشرة، حيث أشارت إلى أن فوز شركته بعقد بناء وإدارة وصيانة محطة تحلية المياه الضخمة بالدار البيضاء تم بطريقة “مشبوهة” وغير قانونية.
قبل أن يرد عليها رئيس الحكومة؛ “باش تكونو مرتاحين مع راسكم، محطة الدار البيضاء تدار بـ”appel d’offre” مفتوح للجميع والثمن للي جا هو من أحسن الأثمنة العالمية وربح للي استاهل”، مضيفا “مايمكنش لنا نقصيو شي مجموعة أو شركة، الكل له الحق في المشاركة في استثمارات البلاد، متغلطوش الناس ومتكذبوش على المغاربة”.
وتوج أخنوش إلى الفتحاوي؛ قائلا “أنا منسكتش على هادشي، واحد الوقت غادي نجبد هاذ النقاش لأنه كاين تاريخ، وأنت سيدة من أكادير ما فيها باس إلى سولتي شكون هو أحمد أولحاج أخنوش، حيث إمكن مكتعرفيش ناس أكادير مزيان”.
واستمر أخنوش في تقطيع الشمع على “البيجيدي” حيث تحدث عن مشروع نظام التأمين الإجباري الأساسي عن المرض “أمو تضامن”، مشيرا إلى الحكومة السابقة لم تقوم بإصدار مراسيم تنزيل هذا البرنامج.
وقال رئيس الحكومة؛ “حنا منزلناش البرنامج الإجتماعي “أمو تضامن” بطريقة سيئة؛ حنا نهار جينا ما لقينا حتى “décret” مرسوم قانون عليه، ودرنا 28 مرسوم في عام واحد”، قبل أن ينتفض نواب “البيجيدي” ضده والتأكيد أن ما قاله رئيس الحكومة “كذب”، الأمر الذي أحدث ضجة أوقفت سير الجلسة لدقائق قبل استمرارها.
عندها رد أخنوش، بأنه نحن مستعد لنشر معطيات تنزيل برنامج “أمو تضامن” للعموم، مضيفا أنه “سيتبين بعدها أنه عندما ترأست الحكومة وجدت مرسوما واحد حول هذا البرنامج وقمت بإصدار 28 مرسوما”.
كما رد رئيس الحكومة على ما يثار حول فوز شركة تابعة لعائلته بصفقة بناء وإدارة محطة تحلية المياه الضخمة بالدار البيضاء، قائلا “المشروع الذي تتحدثون عنه لم يستفد من الدعم العمومي، لأنني من ترأس لجنة المشاريع، ومن حقي أن أقول إن هذا المشروع “للي كتشكو فيه” تم بطريقة قانونية عبر تقديم العروض مفتوح لكل شركات العالم وفاز بأحسن ثمن ممكن”، وفق المتحدث.
Nous savons tous que nous les Marocains beaucoup ils vivent l’ancienne idéologie stalinisme AD VITAM Æternam jamais changer la dictature communiste Donc beaucoup de Marocain le RICHE au Maroc est considéré par la gauche et les Islamistes comme un méchant voleur au lieu de dire bravo il a réussi bravo il crée des emploies . chez nous certains disent le riche il est voleur au lieu de l’encourager pour encore créer des emplois
البيجدي عنده نظرية خاصة به في مجال ممارسة السلطة وهي أنه لايجوز الجمع بين الثروة والسلطة.أي أن المواطنين الميسورين لا حق لهم في ممارسة السلطة وتدبير الشأن العام .وهذه نظرية غريبة منافية للقوانين والمنطق السليم.ومعارضتهم الشديدة للحكومة الحالية فيها مزايدات ووضع العصا في العجلة.بكل المقاييس تتفوق الحكومة الحالية عن حكومتي البيجدي بقدرتها على التدبير والتسيير المحكمين والواقعيين خصوصا للشؤون الاقتصادية والمالية رغم اكراهات والظروف الصعبة من تبعات كورونا والجفاف البنيوي وحرب أكرانيا والزلزال وغلاء الطاقة.فإذا صوت المغاربة في الاستحقاقات المقبلة لصالح هذه الحكومة فأنه من المؤكد ستعرف بلادنا تحسنا كبيرا في كل المجالات.