2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
ماذا سيستفيد المغرب من فتح مقر “الفيفا” على ترابه؟

وقع رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، ورئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، جياني إنفانتينو، ورئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، أمس الاثنين بمراكش، اتفاقية لإحداث مكتب للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في إفريقيا بالمغرب.
وحيث تم التسويق لهذه الاتفاقية على أنها ستسهم في مواكبة ودعم كل المبادرات والمشاريع الهادفة للنهوض بكرة القدم في إفريقيا، تطرح أسئلة حول استفادة المغرب من فتح مقر خاصة الاتحاد الدولي لكرة القدم بالمغرب.
في هذا الإطار، يوضح المحلل الرياضي؛ أسامة البراوي، أن مكتب الإتحاد الدولي لكرة القدم بالرباط هو مكتب إقليمي لهذه الهيئة الكروية الدولية على غرار مكتب ميامي بالقارة الأمريكية ومكتب باريس في القارة الأوروبية، مضيفا أن مهمته تتمثل في مواكبة أدوار “الفيفا” في تطوير كرة القدم دوليا على المستوى التربوي والثقافي ومواكبة كل المشاريع الهادفة لتطوير هذه اللعبة في كل قارة.

ويرى البراوي الذي كان يتحدث لصحيفة “آشكاين” الإخبارية، أن فتح مكتب “الفيفا” بالرباط سيسهم في تعزيز التعاون بين هذه الهيئة الدولية وبين الدول الإفريقية من خلال المملكة المغربية، معتبرا أن المملكة ستصبح منصة قارية استراتيجية لدعم وتطوير كرة القدم في القارة السمراء.
ويرتقب أن يشرف مكتب “الفيفا” بالرباط، وفق المحلل الرياضي، على مواكبة الإستعدادات الجارية لتنظيم منافسات كأس العالم لسنة 2030، وسيعمل على مواكبة تنزيل مشاريع الفيفا الرياضية على مستوى القارة الإفريقية.
وخلص البراوي بالتأكيد أن هذه الخطوة هي تنزيل للرؤية الملكية التي تروم جعل المغرب رائدا على المستوى السياسي، الإقتصادي والرياضي، مبرزا أن الشق الرياضي تشرف عليه الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ومن شأنه أن يزيد إشعاع إسم المغرب دوليا كوجهة رياضية.
هذا الانجاز العظيم يشفع للقجع كل ما لحق بلاعبينا من حيف وإقصاء، فليس هناك ربح بدون تضحيات، وربح الوطن يستفيد منه الجميع وهو اسمى واعلى مما يربحه الاشخاص.