2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
بعد مقال “آشكاين” حول حجه.. بوطوالة يطلب إعفاءه من مهامه
بعد الجدل الذي تفجر إثر مقال نشرته “آشكاين”، حول استفادة الكاتب العام لحزب “الطليعة الديمقراطي الإشتراكي”، علي بوطوالة، من الحج على حساب وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، طالب (بوطوالة) بـ”إعفائه من جميع مسؤولياته التنظيمية من اللجنة المركزية للحزب التي انتخبتني كاتبا عاما، رفعا لكل حرج أو التباس”.
وقال بوطوالة في بيان موقع باسمه توصلت به “آشكاين”، إن “قناعتي بفكر اليسار وقيمه ومبادئه وأهدافه لم ولن تتغير، وسأظل أبذل ما بوسعي لنصرتها والدفاع عنها، وخاصة العلمانية ومحاربة توظيف الدين في الحياة السياسية مهما كان موقعي التنظيمي”، مضيفا ” ورغم اقتناعي بأن التدين عموما لا يحمل أية إساءة لسمعة الحزب واليسار داخل المجتمع المغربي، بل بالعكس قد يساهم في دحض الدعاية المغرضة لأعداء اليسار، فقد كنت عازما ولازلت على طلب إعفائي من جميع مسؤولياتي التنظيمية من اللجنة المركزية للحزب التي انتخبتني كاتبا عاما، رفعا لكل حرج أو التباس”.
واعترف المسؤول الحزبي نفسه بـ”عدم إخباره الكتابة الوطنية لحزبه بسفره للحج والتشاور معها كان خطأ تسبب في إحراج وإزعاج رفاقه ورفيقاته دون قصد منه”، مقدما “إعتذاره لهم ولهن ولجميع المناضلات والمناضلين رغم اقتناعه بعدم الإساءة لأحد”.
وفي ذات البلاغ نفى بوطوالة أن “يكون قد أدى مناسك الحج ضمن الوفد الرسمي المغربي، و أنه لا علاقة له به، ولم تتوصل عائلته بأي شيء من أية جهة”، مردفا “كل ما هناك أني رافقت زوجتي بعد فوزها في قرعة الحج الخاصة بوكالات الأسفار، وتمت تغطية نفقة السفر حصريا من مداخيل الأسرة، والعقد الموقع مع وكالة الأسفار بمكناس في 25 يوليوز الماضي، وذهبنا برفقة 140 حاجا وحاجة يمكنوا أين يشهدوا بذلك”، مشددا على أنه “يحتفظ بحقه في المتابعة القانونية لمروجي ما اعتبره أكاذيب وأخبار زائفة حول سفره”.
وفيما يتعلق بتكتمه على موضوع سفره للحج، أوضح بوطوالة أنه “لم يخبر أي مسؤول حزبي بالحج مع العلم أنه أخبر رفاقه بسفره لمدة ثلاثة أسابيع اعتقادا منه بأنه حق شخصي مثل أي سفر آخر”، بل، يستدرك بطوالة ” وحاولت التأجيل إلى حين تحرري من المسؤولية الحزبية، لكن تبين أنه ينبغي انتظار 10 سنوات للمشاركة في القرعة من جديد”.
Khalil EL Yaagoubi
٥ دقائق ·
اثار انتباهي ما أثارتهالجريدة الالكترونية /اشكاين/ لمديرها السيد تيجيني بخصوص تداعيات خبر كانت قد نشرته لم اعلمه الايومه الاربعاء 12/09/2018يتعلق بكون المناضل بوطوالة الكاتب الوطني لحزب الطليعة قام باداءفريضة الحج مستفيدا من منحة ما وقد اوردت ان الخبر كانت له تداعيات متمثلة في اعلان او طلب المناضل بوطوالة اعفاءه من مهامه وعبر عن اعتداره كونه لم يخبرالقيادة بالامر وانه اعتبر مبادرته فردية داتية من ماله الخاص وان خلفيته كانت هي صد ما توصم به احزاب اليسار من نعوت من طرف بعض الجماعات التي تدعي وصايتها على الدين / لحد الانلست متأكدا من هده التداعياتكونيشخصيا لم اطلع على رد الفعل المنسوب للمناضل علي بوطوالة حتى يتم التوفر على العناصر الكافية لاتخاد تقييم ما/شخصيا اعرف المناضل علي بوطوالة ولو من بعيد اول مرة واخر مرة كان ليبه اتصال بمناسبة الرجوع الى تازة بعد نشاط حزبي رفقة الزميل الخطاب محمد على متن سيارته ورافقنا علي حيث نزل بمكناس اعرفه عن قرب بشكل غير مباشر من خلال كتاباته الحزبية الداخلية حيث كان نشيطا ويعمل في الظلبعيدا عن الاضواء ويجتهد من خلالقراءة التاريخ السياسيللمغرب والتاريخ السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية خاصة بالنسبة لجناحه الراديكالي ولعله كان مساهما اساسيافي تحرير نشرة داخلية حزبية خلال الثمانينات بمناسبة دكرى اختطاف الشهيد المهدي بنبركة وقد كانت تشكل كراسة لتياررفاق الشهداء أكيد كانت فيها وعليها بصمات المناضل الراحل احمد بنجلون الدي كان مسؤولا في دائرة التوجيه والنشر باللجنة الادارية الوطنية للحزب انداك……./ المهمبالنسبة الي ان يؤدي المناضل بوطوالة فريضة الحج فهدا أمر شخصي يهمه ويهم كيانه وضميره الداتي لان الاحزاب اليسارية لا تتشكل على أساس القناعة الدينية لاعضائها مثلا الحزب الشيوعي المغربي كان يضم مناضلين يهود ومسلمين وقد يكون بينهم الملحدون لان المعتقد الديني حق شخصي والاحزاب اليسارية وبعد تمثلهاالعميق للديمقراطية وحقوقالانسان فانها هي اول من يدافع عن حرية المعتقد وبالتالي فان الامر لا يحتاج الى اعلان هالة ما كما ان الامر ان صح ما كان ليحتاج الى رد الفعل المنسوب للمناضل بوطوالة/ لكن ورغم الاعتبارات فان الامر يدق وتحوم حوله حساسية لن ادخل في تفاصيل خاصة في الظروف السياسية التي تحيط بالشرق الاوسط ومنطقة الخليج ومن تقييم العلاقة مع العربية السعودية التي ورغم الموقف الرسمي للدولة المغربية الحريص على ابقاء مسافة من الود والعلاقة التاريخية التي ربطت بين الساسة خاصة في فترة الملك الراحل الحسن الثاني ورغم ان الشارع المغربي في قطاعاته العريضة كانت له حساسية معينة تجاه العربية السعودية خاصة في ازمة الخليج الاولى فان هده الاخيرة وبشكل غير مفهوم اتخدت مواقف معاكسة لنبض الشارع وابسطها الموقف من ترشح المغرب لاحتضان كأس العالم لكرة القدم ينضاف الى دلك تورطها في حرب اليمن التي لم تعد ما سمي بالشرعية ومخرجات الحوار الوطني ولم توقف معاناة الشعب اليمني جراء الحرب/ من هنا كان يجب سياسيا الحدر في هدا التوقيت بالنسبة لزعيم سياسي…… تحت سائر التحفظات كوني لا زلت غير محيط بشكل يقيني بالمعطيات الواقعية المدكورة اعلاه…….
١ مشاركة
Achkayen doit s’excuser à M. Boutouala d’avoir prétendu qu’il a effectué son pèlerinage sur les frais du Ministère des Habous et affaires islamiques
Il vient de démentir cette désinformation. La déontologie exige que vous vous excusiez. .