إنزال وطني واحتجاجات بسبب خروقات في مستشفى الريش

قرر المكتب المحلي “للكنفدرالية الديمقراطية للشغل” بمدينة الريش، تنفيذ إنزال وطني ووقفة احتجاجية أمام مستشفى القرب بذات المدينة وكذا أمام مندوبية الصحة (سيتم الإعلان عن مواعيدها لاحقا)، وذلك للتظاهر احتجاجا على العديد من الخروقات التي تم تسجيلها بهذه المؤسسة الطبية الحديثة التشييد.

ويعيش مستشفى القرب بالريش، على وقع غليان غير مسبوق واحتجاجات متواصلة من طرف الشغيلة، وذلك بعد رصد خروقات كثيرة، من بينها؛ تعيين مسؤولين على بعض المصالح بدون مراعاة الشروط التي ينص عليها القانون الداخلي للمستشفيات.

وبحسب مصدر نقابي محلي، “فمن بين هذه الاختلالات أيضا، تنصيب تقني من الدرجة الثالثة كرئيس في قطب الشؤون الإدارية، في حين أن القانون ينص على أن هذا المنصب يجب أن يتولاه متصرف من الدرجة الثانية أو الثالثة، علما أن المستشفى المذكور، يتوفر على متصرفين من الدرجة الثالثة ومتصرفة من الدرجة الثانية”.

ويضيف المصدر في حديثه لـ”آشكاين”، “أنه تم أيضا تنصيب ممرضين كرؤساء للأقسام دون فتح مباراة استحقاق في هذا الشأن”، وهو ما اعتبره الغاضبون، اجحافا في حق الموظفين القدامى الذين يريدون الالتحاق بهذه المناصب.

كما سجل المتحدث أيضا، “وجود توزيع غير عادل للممرضين متعددي التخصصات دون مراعاة للأقدمية داخل المؤسسة، حيث توصل ممرضون حديثو الالتحاق بقرارات تعيينهم من طرف المندوبة الجهوية، دون استشارة مسؤولي المستشفى الذين جُردوا من مسؤولياتهم التي يُخولها لهم القانون”.

وختم المصدر حديثه بالقول : “إنه تم تجريد كل من المدير وقطب العلاجات التمريضية من مهامهم في التسيير داخل المؤسسة والرقي بها لضمان خدمات صحية ذات جودة للمواطن”.