2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
تهم جنائية ثقيلة تنتظر سائقي الطاكسيات الذين عرضوا مستعملي الطريق للخطر بالرباط (فيديو)

صدم كثير من المواطنين بالأحداث الهوليودية التي عاشتها شوارع مدينة الرباط، بإقدام ثلاث سيارات أجرة على ملاحقة سيارة خفيفة لمواطن قيل إنه يعمل على نقل المواطنين من خلال تطبيقات النقل، بطريقة خطيرة جدا قبل أن يتمكنوا من صدم سيارته ومحاصرته وسط أحد شوارع العاصمة الرباط، وإنزاله بالقوة من سيارته.
وتداول نشطاء التوصل الاجتماعي مقطع فيديو يُظهر حالة فوضى عارمة خلفتها المطاردة وسط الشارع العام، واستياء باقي السائقين بالشارع نتيجة تعرضهم لخطر حقيقي دون سابق إنذار.
وأثار مقطع الفيديو فور انتشاره استياء ورود فعل غاضبة جدا بمختلف منصات التواصل الاجتماعي، مطالبين السلطات العمومية المختصة بالكف عن التساهل مع شرع اليد وقانون الغاب الذي يمارسه عدد من سائقس سيارات الأجرة اتداه عاملين بتطبيقات النقل.
ويأتي هدا الحادث أسابيع قليلة بعد واقعة اعتداء سائق سيارة أجرة وزجلائه على سائق سيارة خفيفة قيل إنه يعمل بتطيقات النقل، وكان يقل ديبلوماسي روسي وزوجته، ما أدى إلى متابعة المتهم في حالة اعتقال، وغيرها من الوقائع الأخرى المشابهة التي يشهدها المجتمع المغربي خلال السنوات الأخيرة.
وفور انتشار مقطع الفيديو بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعي، تمكنت عناصر الشرطة بولاية أمن الرباط، أمن توقيف المتسببين في الحادثة البالغة عددهم خمسة أشخاص، وهم أربعة من سائقي سيارات الأجرة وسائق سيارة خفيفة، وذلك للاشتباه في تورطهم في السياقة الخطيرة وتعريض مستعملي الطريق للخطر.
وقد تم الاحتفاظ بالموقوفين تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية.
هذه الوقائع تدفع العديد من المتتبعين للتساؤل حول الأسباب التي تجعل السلطات المعنية تتفرج على ما يقع دون أن تتدخل لإنهاء “شرع الغاب” المعتمد من طرف بعض سائقي سيارات الأجرة.
المحامي والحقوقي لحبيب حجي، اعتبر أن “المرتكبين لهذا الفعل ارتكبوا من وجهة القانون الجنائي عدة جرائم جنائية، أولها “تكوين عصابة إجرامية” طالما أننا نتحدث عن ثلاث سائقي أجرة ارتكبوا بتنسيق مسبق في نفس اللحظة ونفس المكان نفس الفعل تجاه نفس الشخص”.
وأكد حجي في تصريح لجريدة “آشكاين” الإخبارية، أنه “يمكن متابعة المعنيين كذلك بتهمة استعمال سيارات الأجرة لغاية إجرامية وغير الغاية المرجوة منها والمتمثلة في نقل الزبائن مقابل أداء مادي، إضافة إلى توقيف شخص والاعتداء عليه خارج السلطات الأمنية الموكول لها الإيقاف والمتمثلة في الشرطة القضائية والقوات العمومية، وممارسة الضرب والجرح، ناهيك عن أفعال غير قانونية أخرى متمثلة في السرعة المفرطة وتعريض حياة مستعملي الطريق للخطر وعرقلة السير العام به”.
ويرى ذات المتحدث أن “مقطع الفيديو الصادم جدا يظهر أن هؤلاء الناس انتقلوا لإعمال “شرع اليد” وهو يضرب احترام القانون الأهم ضرب وزعزعة الحق في الأمان والطمأنينة للسائقين وباقي المواطنين”
قطاع النقل في المغرب يعرف فوضى عارمة والدولة لا تتفرج ولا تريد حل طالما أن المواطن هو الظحية. والسبب هو أن أصحاب لاكريمات سواء الطاكسيات أو الكيران هم من أصحاب الإمتيازات وأصحاب النفود كذلك. لذلك هؤلاء يعبثون بهذا القطاع ويبتزون المواطنين في المناسبات وغير المناسبات كما يفرضون على المواطن اماكن تنقلهم رغم أنه مخالف للقانون. خاصة أصحاب الطاكسيات الصغيرة وكما هو معروف في كل المدن المغربية حيث يشترطون على المواطن الإتجاه ويرفضون حمل المغاربة لمسافات قصيرة او لا تتناشى مع رغبتهم. وهذا وضع شاذ بالمقارنة مع باقي دول العالم يسود القانون ويتم احترام المواطن.!!
السلطات المختصة أمام حلين: فإما أن تمنع بالقانون النقل بواسطة التطبيق “إندرايف” وإما أن ترخصه و بالقانون أيضا. لكنها (السلطات) تترك الإشكال قائما ليصير موضوعا ينشغل به المواطنون عوض الانشغال بارتفاع الأسعار و التضييق على الحريات و.. الصفقات التي تمر “من تحتها”..
خاص السلطات توضع حد لهاد الميكروبات وهاد البلطجيين ديال بعض سائقي سيارات الأجرة. حتى لإمتى تبقى السلطات كتراقب؟ بزاااف على هاد الطغيان. حوادث تتكرر بإستمرار واليوم بشكل زااايد “المطاردة” كاع!!! البوليس وكيضربو الف حساب للمطاردة والخوف من المسؤولية وهاد البلطجيين دارو المطاردة ديال الشرطة الأمريكية. كون مكانتش عندهوم الحماية كون ميتجبروش ويطغاو بهاد الشكل. خاص السلطات تكون حازمة فهاد الأمر. دابا كون تسببو فحادثة سير لشي واحد مدار لا بيديه لا برجليه؟ بزاااف على هاد السيبة!! كون غير بعدا كانو فمستوى تطلعات المواطن. كولشي كافر عليهوم على التعامل السيئ وقلة الادب ديالهوم
قطاع طرق ، حشى ان يكون سائقي سيارات الاجرة، لا نضافة لا كلام احترام ، لا لباس وهندام جميل، ونحن مقبلين على كأس العالم ، شوية صافي