لماذا وإلى أين ؟

الخلفي يتحدث عن خلاف العثماني وأمزازي بسبب الدارجة

رد الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى الخلفي، على الأنباء التي تحدثت مؤخرا عن وجود خلاف بين رئيس الحكومة سعد الدين العثماني ووزير التربية الوطنية سعيد أمزازي على خلفية إدخال الدارجة إلى المقررات الدراسية.

وقال الخلفي  في ندوة صحفية عقب انتهاء المجلس الحكومي يوم الخميس 13 شتنبر، “إن العثماني نفى أن يكون هناك قرار من أجل إدخال الدارجة في المقررات الدراسية، نافيا أيضا أن يكون هناك خلال بين العثماني ووزير التربية الوطنية سعيد أمزازي بسبب الدارجة”، كما شدد الخلفي، “على ضرورة التثبت مما ينشر بخصوص هذا الموضوع المثير للجدل”.

وأوضح الخلفي أن “المجلس الحكومي أكد على ثلاثة محاور أساسية بخصوص النقاش الدائر حاليا حول موضوع الدارجة في المقررات الدراسية”، مضيفا أن “المحور الأول يؤكد على أن هناك أمور عديدة غير صحيحة يتم الترويج لها حول موضوع الدارجة باستثناء ما يتعلق بأسماء الحلويات”.

أما المحور الثاني، يقول الخلفي، “أن هناك لجنة مكلفة بالمقررات الدراسية هي المخول لها تدبير هذا الأمر على غرار ما تم في السنة السابقة عندما تمت إثارة موضوع الدارجة آنذاك”، مضيفا، “أن المحور الثالث يشدد على أن العربية والأمازيغية هما اللغتان الرسميتان المخصصتان للتدريس”.

وأورد الخلفي في ذات التصريح، “أن رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، قال إن الأطر التربوية يجب عليها أن تتقيد بلغة التدريس دون غيرها وبالتالي فإن الدارجة ليست لغة تدريس وفقا لما ينص عليه القانون الإطار، الذي يعتبر بمثابة مرجع”.

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x