2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
من جديد.. الطاكسيات كيديرو “شرع اليد” ويحاصرون حافلة لنقل الطلبة (فيديو)

أقدم سائقي سيارات الأجرة الكبيرة بالدار البيضاء من جديد لأسلوب “شرع اليد والغاب” بإقدامهم بالقوة على محاصرة حافة كبيرة تقل 50 طالبة وهن عائدات من المؤسسات الجامعية التي يدرسن بها.
وأظهر مقطع فيديو تحصلت عليه جريدة “آشكاين” الإخبارية محاصرة سائقي سيارات الأجرة بالعاصمة الاقتصادية للحافلة من كل الجهات وسط الشارع العام ومنعها كليا من الانطلاق، وفي غياب عناصر الأمن التي تعد الجهة الوحيدة حصرا المكلفة بتوقيف المواطنين والسيارات والحافلات.
وأكدت مصادر أن الحافلة مخصصة لنقل الطالبات بشكل يومي من أماكن سكناهن بجماعة مديونة لمكان دراستهن الجامعية بالمؤسسات الجامعية الواقعة بعين الشق (الطريق الجديدة) بالدار البيضاء، حيث مكنتهن هذه الحافلة التابعة لإحدى الجمعيات من إنهاء معاناة التنقل الكبيرة والتي لاقيناها بشكل يومي فيما سبق.
وتعرف المدن المغربية حوادث مماثلة خلال الأشهر القليلة، إذ سبق وأقدم أصحاب ثلاث سيارات أجرة بالعاصمة الرباط على ملاحقة سيارة خفيفة لمواطن قيل إنه يعمل على نقل المواطنين من خلال تطبيقات النقل، بطريقة “هوليودية” عرضت جل مستعملي الطريق لخطر حقيقي جد،ا قبل أن يتمكنوا من صدم سيارته ومحاصرته وسط أحد الشوارع العام وإنزاله بالقوة من سيارته، ترتب عنها توقيفهم من طرف النيابة ومتابعتهم قضائيا في حالة اعتقال.
كما شهدت الدار البيضاء واقعة أخرى تمثلت في اعتداء سائق سيارة أجرة وزملائه على سائق سيارة خفيفة قيل إنه يعمل بتطيقات النقل، وكان يقل ديبلوماسي روسي وزوجته، ما أدى إلى متابعة المتهم في حالة اعتقال، وغيرها من الوقائع الأخرى المشابهة التي يشهدها المجتمع المغربي خلال السنوات الأخيرة.
وتتشابه بشكل كبير طريقة عمل أصحاب سيارات الأجرة في جل المقاطع الرائجة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث يعمد بعض سائقي سيارات الأجرة بشكل منسق وقبلي على تحديد السيارة الهدف بعد رصدها وتتبع مسارها وتوقيفها بالقوة فيما بعد، ما يُحيل لوجود نشاط منظم لهؤلاء يقوم على الاستهداف المادي والمباشر لسلامة العاملين في تطبيقات النقل الحديثة مبررين ذلك بـ “عدم قانونية هذا النوع من النقل”، ما يجعل التكييف القانوني يرتقي لمرتبة “تكوين عصابة منظمة بغاية الاعتداء”، إضافة إلى تعمدهم تهديد سلامة المرتفقين المستخدمين للشارع العام وتعرضيهم للخطر، ناهيك عن تعريض الزبون المستعمل لتطبيقات النقل الحديثة للتهديد والرعب والعنف اللفظي، وهي كلها أفعال معاقب عليها بموجب نصوص القانون الجنائي.