استغلال الدعم الفلاحي لأغراض سياسوية يجرّ البواري للمساءلة

كشف النائب البرلماني عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، عبد القادر الطاهر، عن اختلالات شابت عملية للدعم الفلاحي بدوار الرفايف ضواحي طنجة، والتي استغلت لأغراض سياسوية، حسب تعبيره. 

وقال النائب البرلماني، في سؤال كتابي إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أحمد البواري، حول ما وصفه بـ”غياب الشفافية” في عملية توزيع الدعم الفلاحي بجماعة حد الغربية التابعة لعمالة طنجة-أصيلة. مشيرا إلى أن المديرية الإقليمية للفلاحة قامت بتوزيع رؤوس المعز على بعض الأرامل وأشخاص آخرين دون احترام المساطر المعمول بها لاختيار المستفيدين.

وأكد النائب أن معايير اختيار المستفيدين ظلت مبهمة، حيث لم يتم إشراك السلطات المحلية في هذه العملية، مما أثار استياء الساكنة المحلية. كما أشار إلى وجود تدخل من بعض منتخبي مجلس الجماعة، الذين استغلوا العملية لتحقيق أهداف سياسوية ضيقة، وهو ما يشكل، حسب تعبيره، استغلالًا غير مشروع للدعم العمومي.

النائب البرلماني تساءل عن التدابير التي تنوي الوزارة اتخاذها للحد من استغلال الدعم الفلاحي لأغراض سياسية في المنطقة، مطالبًا بالتصدي لمثل هذه الممارسات وضمان شفافية توزيع الدعم العمومي. كما شدد على أهمية وضع معايير واضحة وشفافة لاختيار المستفيدين، بما يكفل العدالة الاجتماعية ويحفظ مصداقية البرامج التنموية.