2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
![](https://i0.wp.com/www.achkayen.com/wp-content/uploads/2025/01/7_2.jpg?resize=750%2C430&ssl=1)
تستهدف الكرة المغربية تحقيق مكاسب عدة خلال العام الجديد، بغرض ترصيع واجهتها أكثر قارياً ودولياً، وذلك في ظل استضافة المملكة العديد من البطولات الأفريقية، أبرزها كأس أمم أفريقيا في الفترة الممتدة ما بين الـ21 دجنبر 2025، و18 يناير من عام 2026، وأيضاً نهائيات كأس أمم أفريقيا للسيدات، وكأس العالم للسيدات تحت 17 سنة في يوليوز وشتنبر القادمين على التوالي.
وستكون الكرة المغربية أمام ثلاثة تحديات في أقل من 11 شهراً، تستهدف فيها تحقيق مزيد من النتائج الإيجابية والألقاب، وتبدأ بمشاركة منتخب المغرب الرديف في بطولة أفريقيا للمحليين التي تستضيفها تنزانيا وكينيا وأوغندا، ما بين الأول من فبراير والـ28 منه.
اللقب الثالث في الشان
يأمل منتخب المغرب الرديف أن يستهل العام الجديد بتتويجه بلقب بطولة أفريقيا للمحليين (شان) للمرة الثالثة في تاريخه، بعد نسختي 2018 بالمغرب، بقيادة المدرب جمال السلامي، و2021 في الكاميرون 2021، في عهد المدرب الحسين عموتة.
ويسعى منتخب الرديف لضرب عصفورين بحجر واحدة بمشاركته في “شان”، إذ يضع نصب عينيه التتويج باللقب رغم خوضه هذه البطولة باللاعبين من مواليد عام 2000، والاستعداد للمنافسة على لقب بطولة كأس العرب الذي ضاع منه قبل ثلاث سنوات، بعدما خسر ضد منتخب الجزائر في الدور ربع النهائي بركلات الترجيح.
وتتطلع الكرة المغربية إلى التوهج قارياً، سواء بالفوز بلقب “شان”، وكأس أمم أفريقيا للسيدات، أو لعب أدوار مهمة في بطولة كأس العالم للسيدات تحت 17 سنة، لكن تبقى بطولة كأس إفريقيا 2025 هي أهم تحدٍّ لمنتخب أسود الأطلس في العام الحالي.
حلم غاب منذ 52 عاماً
تسخّر الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم كل إمكاناتها المالية واللوجستيية حتى يفوز منتخب أسود الأطلس بلقب كأس أمم أفريقيا الذي استعصى على الكرة المغربية منذ نسخة أديس أبابا 1976، حين توج زملاء القائد أحمد فرس باللقب الأول والأخير في تاريخ منتخب المغرب إلى الآن.
ولن يرضى منتخب أسود الأطلس بقيادة مدربه وليد الركراكي (49 عاماً) بغير الفوز باللقب الأفريقي للمرة الثانية في تاريخه، ولا سيما أن البطولة تقام على أرضه وأمام جماهيره، لكن المهمة لن تكون سهلة نظراً إلى مشاركة منتخبات أفريقية لها باع طويل في مثل هذه المسابقات، مثل كوت ديفوار ومصر ونيجيريا والسنغال والجزائر وتونس، وغيرها من المنتخبات القوية.
وكشف “العربي الحديد”، عن معلومات تفيد بأن الجامعة المغربية لكرة القدم تنتظر إجراء قرعة بطولة كأس افريقيا في 27 يناير الحالي، للتعرف على منافسي منتخب أسود الأطلس، قبل الحسم في برمجة عدد من المباريات الودية التي يريد المدرب وليد الركراكي خوضها أمام منتخبات أفريقية قوية، من أجل ضمان تحضير جيد لبطولة كأس أمم أفريقيا.
الأندية والرهان الأفريقي
يراهن المغرب على ناديي الجيش الملكي ونهضة بركان للذهاب بعيداً في مسابقتي دوري أبطال أفريقيا وكأس الكونفدرالية الأفريقية “كاف” على التوالي، في وقت يعاني فيه نادي الرجاء الرياضي أزمات إدارية وفنية تهدد بإقصائه من محطة دور المجموعات لدوري أبطال أفريقيا.
ويحمل نادي الجيش الملكي آمال الجماهير المغربية للتتويج بلقب دوري أبطال أفريقيا الذي غاب عن خزينته منذ عام 1985، خصوصاً بالنظر إلى المستويات الجيدة التي يقدمها حتى الآن في دور المجموعات، فيما يمتلك نادي نهضة بركان حظوظاً وافرة للمنافسة على لقب كأس “كاف”، بعدما ضاع منه الموسم الماضي عقب خسارته أمام نادي الزمالك المصري.
اللقب القاري الثاني امر حتمي، و إلا ستكون أزمة ثقة ستعصف بالطاقم الإداري ، لا توجد لا اكراهات و لهم يحزنون، أما الكأس او الدخول في نفق مظلم.
ثلاث تحديات: القضاء على البطالة. محاربة الفساد إصلاح القضاء والتعليم والصحة