الرازي: إقالتي بتدخل من بركة والمنصوري ستكون لها تبعيات كبيرة مستقبلا

صوّت 32 مستشارا بمقاطعة حسان الرباط صباح اليوم، في الاجتماع الثاني للدورة العادية لشهر يناير 2024، لصالح إقالة رئيس المقاطعة إدريس الرازي المنتمي إلى حزب التجمع الوطني للأحرار.

ويأتي قرار الإقالة بعدما قدّم مستشارون بمجلس مقاطعة حسان ملتمسا يدعون فيه رئيس المجلس إلى تقديم استقالته مع المطالبة بإدراج هذا الموضوع ضمن جدول أعمال الدورة العادية المقررة لشهر يناير 2025.

رئيس المقاطعة المقال ادريس الرازي أكد أن “قرار الإقالة اتخذ بأغلبية 32 عضوا يمثلون مختلف الفرق أغلبية ومعارضة ضمنهم ممثل فيدرالية اليسار، فيما عارض القرار 3 مستشارين فقط بيما فيهم الرئيس”.

وأشار الرازي إلى أن “قرار الإقالة متوقع جدا، إذ سبقه تجيش رهيب جدا على المستوى المركزي وعقد عدة اجتماعات ماراثونية، حيث تدخلت قيادة الأصالة والمعاصرة في شخص منسقة الأمانة العامة فاطمة الزهراء المنصوري لحث أعضائها على التصويت لصالح الإقالة كونها قضية أكبر من الحزب نفسه، ونفس الأمر ينطبق على الأمين العام لحزب الاستقلال الذي حث أعضاءه على التصويت لصالح الإقالة، فيما تكلف بهذه المهمة فيما يخص التجمع الوطني للأحرار المنسق الجهوي للحزب سعد بن امبارك وزوجته المتحكمان كليا في مفاصل الحزب بالجهة، وهذا ما يبرر أيضا حضور اليوم جل الأعضاء بما فيه أسماء لم تحضر لمدة طويلة”.

وشدد ذات المتحدث في تصريح لجريدة “آشكاين” الإخبارية، على أن “الإقالة متوقعة جدا وهي راجعة بالأساس لمطالبته (الرازي) بعدم تزكية المنسق الجهوي للحزب سعد مبارك للترشح للانتخابات الجزئية التي شهدتها الرباط شهر شتنبر الماضي، بسبب خروقاته المتعددة، كون هذه التزكية تتعارض مع تخليق الحياة السياسية ومع المبادئ الأخلاقية”، مضيفا في ذات الصدد إلى أن “الأمر سيكون له تبعيات كبيرة مستقبلا”، على حد تعبيره.