2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
أفادت مصادر إعلامية إسبانية بأن السلطات المغربية رفضت، يوم أمس الأربعاء، عبور شاحنتين محملتين بالبضائع من مليلية وسبتة المحتلتين عبر المعابر الحدودية بني انصار وباب سبتة.
وقد استمرت العملية وفق المصادر، من الساعة الثالثة بعد الظهر حتى الثامنة مساءً، دون أن يتم فتح الأختام أو قبول الشحنات، مما أحبط الجهود الرامية إلى فتح الجمارك التجارية بين المغرب والمدينتين، بعد حوالي ثمانية سنوات من التوقف.
وكان من المقرر أن يشكل عبور الشاحنتين خطوة رمزية نحو تدشين جمارك تجارية جديدة بين الثغرين المحتلين ومدينتي الفنيدق والناظور، تعكس تفاهمات دبلوماسية تم التوصل إليها خلال مفاوضات استمرت لثلاث سنوات. إلا أن “مشاكل تقنية”، تشير المصادر، تم الإعلان عنها رسميًا عرقلت العملية، مما أعاد الجهود المبذولة إلى نقطة البداية.
في مليلية، تم تجهيز شاحنة محملة بالأواني المنزلية، لكنها أُجبرت على العودة بعد رفض سلطات الناظور قبول حمولتها. أما في سبتة، فقد تم تجهيز شاحنة صغيرة لنقل منتجات التنظيف، لكنها لم تتمكن من اجتياز المعير الحدودي بعد إبلاغ الشركة الناقلة بضرورة استخدام شاحنة مغايرة بمواصفات محددة.
وأوضحت المصادر، أنه وبالرغم من التنسيق المسبق بين الجانبين وتبادل المعلومات، إلا أن العملية باءت بالفشل. وأكدت المصادر أن الشاحنتين اللتين وصلتا إلى جهة الجمارك المغربية بالمعبرين لم تُفحصا ولم يُسمح لها بتفريغ حمولتها، مما أدى إلى إعادتها.
ووفق التقارير الإسبانية، نقلا عن مصادر حكومية في مدريد؛ عبّرت عن استيائها من هذه التطورات، حيث كان من المنتظر أن يُعلن وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، عن نجاح فتح الجمارك التجارية خلال يوم أمس. إلا أن النتائج السلبية ألغت أي تصريح رسمي، فيما عادت القضية إلى طاولة الدبلوماسية للتحقيق في أسباب الإخفاق.
في هذا الموضوع بالضبط منذ مدة ونحن نسمع ونقرأ في وسائل التواصل الاجتماعي.قالت الصحف الاسبانية.صرح رئيس الحكومة المحلية لمليلية وصرحت مندوبة الحكومة الإسبانية لمليلية أتساءل أين من كل هذا اللغط رد الحكومة المغربية أليس لها ناطق رسمي ينفي أو يؤكد.?