لماذا وإلى أين ؟

رئيس حسنية أكادير يجرجر صحافيا في ردهات المحاكم بسبب تدوينة

جر رئيس حسنية أكادير؛ بلعيد الفقير، صحافيا رياضيا إلى ردهات المحاكم بسبب تدوينة دبجها هذا الأخير على صفحته علة موقع التواصل الإجتماعي.

المعطيات التي توصلت بها “آشكاين”، تفيد أن رئيس نادي حسنية أكادير؛ بلعيد الفقيد، تقدم بشكاية لدى مصالح ولاية أمن أكادير في مواجهة الصحافي الرياضي؛ مهدي أحجيب، يتهمه فيها بالسب والقدف، وهي الشكاية الثانية بعد شكاية سابقة قررت النيابة حفظها.

وكان الصحافي الرياضي قد دبج تدوينة على موقع التواصل الإجتماعي “فايسبوك”، ينتقد فيها الأوضاع التي أدت بنادي حسنية أكادير إلى مؤخلاة ترتيب البطولة المغربية، مستنكرا التدبير الذي تسبب في سلسلة من الهزائم للفريق السوسي الذي يعاني من إشكالات متعددة.

ولم يشر أحجيب في تدوينته إلى رئيس نادي حسنية أكادير، ولم يذكره بالإسم والصفة، إلا أنه انتقد تدبيره لنادي حسنية أكادير، خاصة بعد الهزائم المتتالية التي تعرض لها الفريق الأول وجعلته يعاني في أسفل ترتيب البطولة المغربية.

تعليقا على خطوة رئيس فريق حسنية أكادير، قال مهدي أحجيب، لقد أصبح بلعيد يسير في منوال “وزير العدل عبد اللطيف وهبي في قضية الشكايات ضد الصحفيين المهنيين، والذي ما لبث في كل مرة يخرج ليصادر الحق في التعبير والرأي”، معتبرة الشكاية ضده “كيدية”، خاصة بعدما “خسر الرهان فيها مرتين على التوالي بعدما تحزمنا بقوة القانون وبمنطق حرية الرأي والتعبير بعيدا عن لغة التشيار اللغوي”.

وتابع المتحدث، “الفقير الذي ينتظره جمهور الحسنية ليرفع الحظر عن مشكل النزاعات ها هو يرفع الشكاية ضد صحفي مهني، والفقير الذي ينتظره الجمهور ليخرج الفريق من أزمة النتائج ها هو يخرج إلى الشارع الرياضي بشكاية حاول من خلالها اصطيادنا واسقاطنا في محظور القانون الجنائي وقانون الصحافة و النشر”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
مريمرين
المعلق(ة)
11 يناير 2025 06:14

الصغار هم من ترتعد فرائصهم أمام الصحافة

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x