2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
مختل عقلي يُرسل تلميذة للمستعجلات ببرشيد ورفاق غالي يدخلون على الخط
تعرضت التلميذة هيبة بنددوش لاعتداء عنيف دموي من طرف أحد المختلين العقليين بمدينة برشيد أثناء طريقها ل ثانوية ابن رشد.
وأكد فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ببرشيد إقدام المختل العقلي على كسر يد التلميذة والاعتداء عليها في رأسها بحجرة مما تسبب لها في أضرار جسدية ونفسية خطيرة بحيث ظلت ترقد بالمستشفى لمدة أربعة أيام والآن هي طريحة الفراش بعدما تطلب تقطيب الجرح في الرأس 12 غرزة كما ظلت تعاني من نزيف داخلي وضعف النظر ومن اضطرابات نفسية.
وحمل رفاق عزيز غالي بمدينة برشيد المسؤولية الكاملة للسلطات المحلية والإقليمية والمجلس البلدي لبرشيد بسبب تركه الأشخاص المختلين عقليًا يتجولون بحرية في شوارع المدينة ليلاً ونهارًا دون اتخاذ أي إجراءات وقائية لحماية الساكنة، كما حملوا مستشفى الرازي للطب النفسي عن عدم الاعتناء الكافي بالحالات التي تحتاج إلى رعاية وإخراجها إلى الشارع بشكل يعرض حياة المواطنين للخطر، معبرين في ذات الصدد عن تضامنه الكامل مع التلميذة هيبة وأسرتها، مؤكدة على أهمية حماية التلاميذ وضمان سلامتهم في محيط المؤسسات التعليمية.
ودعا فرع برشيد لأكبر جمعية حقوقية بشمال إفريقيا الجهات الأمنية والقضائية والسلطات المحلية والإقليمية والمجلس البلدي لبرشيد إلى اتخاذ كافة الإجراءات القانونية والإدارية اللازمة لمتابعة ملف التلميذة هيبة من أجل إنصافها وتعويضها عن كافة الأضرار التي لحقت بها وضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث، ولتعزيز الأمن في محيط المؤسسات التعليمية، مع ضرورة توفير بيئة آمنة للدراسة، خاصة في ظل تزايد حالات الاعتداءات.
يُذكر أن الهيئة الديمقراطية المغربية لحقوق الإنسان طالب قبل أيام قليلة من وزارة الداخلية، بفتح تحقيق ”جدي” لمعرفة الجهات المتسببة في إغراق مدينة برشيد والجماعات المجاورة بالمختلين عقليًا.
وقالت، في بلاغ، إنها ”تتابع، بقلق شديد، تدهور الوضع الصحي بالمدينة، خاصة مع استمرار غياب الأطر الصحية بمستشفى الرازي للأمراض العقلية، وما صاحب ذلك من انتشار واسع للمختلين عقليًا بالشوارع العامة، مما يشكل تهديدًا واضحًا لسلامة المواطنين”.
كتيرا من اشارت الصحافة ووسائل التواصل الاجتماعي الى اتساع ظاهرة المختلين والمشردين والكلاب الضالة وما تشكله من مخاطر على المواطنين وزوار البلاد، ومند اقفال منتجع بوياعمر الذي كان حلا تقليديا
اهتدى اليه المغاربة في زمن ما، تناسلت هذه الظواهر، اخطرها كان قتل الكلاب لسائحة نواحي اكادير ودبح سائحة من طرف مختل نواحي تزنيت وقتل تلميدة على يد مختل نواحي الناظور او الحسيمة واللاىحة طويلة، لكن لحد الساعة لازالت هذه الظواهر تتكرر كان شيئا لم يذكر وكأن اي فعل لم يرتكب، فكيف إدن سنواجه ملايين السياح في المستقبل ونحن نعاني من هذه الظواهر..؟
الحكومة وممثلها وزارة الصحة تتحمل مسؤولية عدم إعتناءها بالمرضى النفسانيين وإستباعدهم في الحق في الصحة كما نص على ذلك دستور 2011.ننتقذ ونلوم وزارة الصحة أنها لم تفكر يوما في إنشاء مراكز صحية خاصة بالمرضى النفسانيين على الأقل في كل اقليم.