2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

عادت حملة “خليه يقاقي” لتنتشر بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب، حيث أطلق نشطاء دعوات واسعة لمقاطعة الدجاج احتجاجًا على ارتفاع أسعاره بشكل قياسي، إذ تجاوز سعر الكيلوغرام الواحد 30 درهمًا في بعض المدن.
الحملة، التي دعت لها مئات المنشورات تحمل شعارًا ساخرًا يدعو لترك الدجاج “يقاقي”، تهدف إلى الضغط على المربين والتجار لتخفيض الأسعار التي أثقلت كاهل المستهلكين.

وفي سياق متصل، كان محمد أعبود، رئيس الجمعية المغربية لمربي دجاج اللحم، قد قال في تصريح للصحيفة الإلكترونية “آشكاين”، إن “ارتفاع الأسعار يعود بالأساس لندرة المنتوج وغياب المربي الصغير، الذي تكبد خسارة كبيرة ولم يلقى دعما ولا حوارا من الوزارة الوصية التي اختارت محاورا واحدا، ناسية المربي الصغير والمتوسط للدواجن”.
وأضاف أعبود أن “مربي الدواجن الصغير والمتوسط تلقى ضربة كبيرة خلال فترة الحجر الصحي، حيث وجد نفسه مع فائض في الانتاج دون سوق لتسويق دواجنه فيه، وهو ما دفعه إلى بيع منتوجه بثمن لا يفوق 4 دراهم والباقي كان مصيره النفوق، وهو ما كبدهم خسارة تفوق الخمس مليار سنيتم آنذاك”.

واسترسل المتحدث أن “هاته الشريحة من مربي الدجاج اضطرت إلى خفض انتاج الكتاكيت ورفع ثمنها، مما قاد إلى ارتفاع أسعار الدجاج في السوق الوطنية، التي وصلت إلى ثمن خيالي لا يوجد في أي مكان بالعالم”.
وكشف أعبود أن “أثمنة الدجاج وصلت بسوق الدار البيضاء بالجملة اليوم إلى ما بين 22 و 23 درهم، وفيما بخص وحدات القرب أو ‘الرياشات’ التي تسوق 90% من الانتاج الوطني فكلما ابتعدنا عن محور الدار البيضاء كلما ارتفع الثمن، فمثلا بطنجة بطنجة وتطوان وصل الثمن إلى غاية 30 أو 32 درهم”.

خليه اقاقي يستهلك من طرف المواطنون الفقراء والمساكين
لا يستطيعون شراءه بهذه الاثمنة
من الأحسن خليه يقاقي حتى يفرج الله بالخير