أخنوش يزور جهات المغرب لبدء حركية “الأحرار”

أعلن رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار؛ عزيز أخنوش، أن الأيام القليلة المقبلة سيشهد فيها حزبه دينامية جديدة وتحركا ميدانيا لافتا من خلال تنظيم أنشطة مختلف تنظيماته الموازية البالغ عدد 19 منظمة موازية، موضحا في كلمته في المجلس الوطني لحزب “الحمامة” المنعقد السبت الماضي بالرباط، أن “الحزب قبل هذا المجلس الوطني ليس هو الحزب بعده”، مضيفا أن “هذا المجلس الوطني سيكون نقطة تحول كبيرة في أداء مختلف التنظيمات الموازية بدون استئناء”.

في هذا الإطار، علمت الصحفية الرقمية “آشكاين”، أن رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار؛ عزيز أخنوش، الذي يقود الحكومة، سيقوم بزيارة جميع جهات المغرب في إطار الدينامية والحركية التي سيعلن الحزب عن بقية تفاصيلها في الأيام المقبلة.

ووفق مصدر من داخل حزب “الحمامة”، فإن أخنوش يطلق الدينامية الجديدة للحزب من “عاصمة وسط المملكة”، حيث سيحل بأكادير يوم 13 من الشهر المقبل، وسيزور جماعتين من أجل الوقوف على بعض المنجزات التي نجح الحزب في تحقيقها على المستوى المحلي.

المصدر ذاته، أكدت أن زيارات أخنوش إلى مختلف جهات المغرب تسعى لتسليط الضوء ما حققه الحزب محليا من خلال رؤساء الجماعات والعمالات والأقاليم والجهات، لذلك سيتم اختيار مناطق بعينها، كما ستكون هذه الدينامية فرصة للتواصل مع المواطنين والمواطنات وتسويق النجاحات التي حققت على مستوى الحكومة.

وكان رئيس حزب “الحمامة”، قد دعا جميع المنظمات الموازية للحزب بالرفع من وتيرة عملها، مشددا في كلمته في المجلس الوطني للحزب على أنه “بعد هذا المجلس الوطني، سيدخل الحزب محطة سياسية تتطلب منا قيادة وقواعدا المزيد من الجدية والتماسك والتعاون والدينامية”.

ودعا أخنوش كل مكونات هيئته الحزبية إلى المساهمة في “تحقيق رهانات مغرب المستقبل ومغرب الحقوق والحرياث ومغرب الأسرة المتماسكة والمتضامنة ومغرب المواعيد العالمية الكبرى”، مشددا على ضرورة “الإلتزام بالتعاقد السياسي مع المواطنين والمواطنات، والتفاؤل بمستقبل زاهر لبلادنا، مستقبل يرقى لطموحات أبناء وبنات المغارية على قدم المساواة”.