لماذا وإلى أين ؟

نقابة موخاريق تستنكر بشدة الهجوم الإرهابي على شاحنات مغربية في مالي

أدان الاتحاد النقابي للنقل الطرقي، المنضوي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف عشرات الشاحنات المغربية للنقل الدولي للبضائع على الحدود بين مالي وموريتانيا.

وأكدت لجنة التواصل والإعلام بالاتحاد، في بلاغ لها، أن هذا العمل الإجرامي الذي استهدف سائقي الشاحنات المغاربة يمثل انتهاكا صارخا لأمنهم وسلامتهم، ويضر بالاقتصاد الوطني.

ودعت النقابة السلطات المغربية إلى تكثيف الجهود الدبلوماسية مع السلطات المالية والموريتانية من أجل ضمان حماية السائقين المغاربة وتأمين مسارات النقل الدولي في المنطقة. كما وجهت نداء إلى المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته في مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل وحماية العاملين في قطاع النقل.

وأشادت نقابة موخاريق بشجاعة السائقين المغاربة الذين أظهروا رباطة جأش خلال هذا الحادث الصعب، رغم الظروف الأمنية الصعبة التي تعرضوا لها.

وأكد الاتحاد النقابي للنقل الطرقي التزامه بالدفاع عن حقوق المهنيين وحمايتهم من كافة المخاطر التي قد تواجههم أثناء عملهم، داعياً جميع الشركاء إلى التضامن والعمل المشترك من أجل التصدي لهذه الأفعال الإجرامية التي تستهدف سلامة المهنيين وسمعة القطاع.

يشار إلى أن هذا الهجوم المسلح الذي شهدته الحدود بين مالي وموريتانيا، ليلة الإثنين ـ الثلاثاء المنصرمة، حوالي الساعة 00:30 ليلا، تزامن مع وجود العشرات من الشاحنات المغربية للنقل الدولي للبضائع، مما أثار حالة من الهلع والقلق في صفوف السائقين والشركات الناقلة.

وحسب المعطيات التي جمعتها جريدة ”آشكاين”، من سائقي شاحنات مغاربة، فإن الهجوم المسلح لم يخلف ضحايا في صفوف السائقين الذين احتموا في أماكن آمنة بعيدة عن موقع تواجد شاحناتهم حتى استعاد الجيش المالي السيطرة على الوضع، وفي مقابل ذلك تضرر الشاحنات بشكل جسيم.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x