2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

اعتبر وزير الخارجية الفرنسي؛ جان نويل بارو، أمس الأربعاء، أن “فرنسا والجزائر ليس لديهما أي مصلحة في تكريس توتر دائم” بينهما، على الرغم من تراكم الأزمات في الأسابيع الأخيرة.
وردا على سؤال بهذا الصدد في الجمعية الوطنية، أكد بارو أنه “مستعد للذهاب إلى الجزائر لبحث كافة القضايا وليس فقط تلك التي وردت في الأخبار خلال الأسابيع الأخيرة”. وأكد الوزير أن “فرنسا والجزائر ليس لديهما أي مصلحة في تكريس توتر دائم” بينهما.
وتشهد العلاقات المضطربة على مرّ التاريخ بين فرنسا والجزائر، أزمات جديدة مع توقيف مؤثرين جزائريين على ذمة التحقيق في فرنسا بسبب رسائل كراهية نشروها، ومواجهة دبلوماسية جديدة حول توقيف كاتب جزائري فرنسي في العاصمة الجزائرية.
وفي سياق التعاون الأمني المتوقف بين البلدين منذ الصيف الماضي، توجه نيكولا ليرنر، مدير جهاز الأمن الخارجي، إلى العاصمة الجزائرية الاثنين، وفق ما أكدت صحيفة “لو فيغارو” الأربعاء. ورأت الصحيفة في هذه الزيارة “إشارة إيجابية ورغبة في وقف دوامة التوتر بين باريس والجزائر وإبقاء بعض القنوات مفتوحة”.