2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
أيلال: أحمل مسؤولية إغتيالي لبنحمزة والريسوني والفيزازي

كشف تقرير إعلامي أن خلية “أجناد البغدادي” التي فككها المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، يوم 6 شتنبر الجاري، بمدينة تطوان، كانت تخطط لإغتيال، رشيد أيلال، صاحب كتاب « صحيح البخاري.. نهاية أسطورة ».
وفي هذا الصدد، قال أيلال في تصريح لجريدة “آشكاين”: “تفاجأت أن الخلية الإرهابية كانت تضعني ضمن أجندتها” معتبرا أن ذلك “يعد إمتدادا للحملة التي خاضها بعض الشيوخ الظلاميين ضدي وكذا الأحكام القضائية التي منعت الكتاب والتهديدات التي كنت أتلقاها منذ صدور الكتاب، لكن أن يصل الأمر لحد التصفية الجدية فهذا يكتسي خطورة كبيرة”.
وحمل صاحب نهاية أسطورة البخاري، مسؤولية تعرضه للاغتيال لما سماه بـ”الكهنوت الديني”، خاصة بعض الشيوخ الذين ينتمون للاجهزة الرسمية، أو الذين لا ينتمون للاجهزة الرسمية”، مبرزا أن “مصطفى بنحمزة، رئيس مجلس العلمي الذي هاجمني بلغة نابية وفتح بذلك الباب دون أن يشعر أمام المتطرفين وإن كان هو ليس متطرفا إلا أن دعوته لمواجهتي قد تحمل إشارة للمتطرفين بتصفيتي”.
وأردف أيلال أنه “يحمل المسؤولية كذلك لأحمد الريسوني، العالم المقاصدي، والرئيس السابق لحركة التوحيد والإصلاح، الذي إعتبر أني سأنتهي وسيبقى البخاري، وكذا عبد الله أعياش، الذي حرم طبع كتابي وحرض الناس على قطع دابري وهنا إشارة قد يفهم منها القتل، إلى محمد الفيزازي، الذي دعا إلى سجني وجلدي وكسر قلمي ومنعي من الكتابة”، مؤكدا أن” أصحاب هذه الفتوى يتحملون المسؤولية المعنوية لأي تصفية جسدية تستهدفني”.
وتابع الكاتب المغربي، أن الكهنوت الديني كان عيله أن يناقش الكتاب وينتقده لكن لا شخصنة النقاش وإرسال إشارات قد يستغلها المتطرفون لقتلي”، مضيفا “أنا انتقدت البخاري ولم أنتقد القران، وإذا كان الله قد قبل أن يناقش ويحاجج، فكيف لهؤلاء أن يكفروا شخصا ويتهموه في عقيدته فقط لانه إنتقد إنسان عاش في مكان وزمان معين”.
ودعا أيلال، الشيوخ الذين إستهدفوه بفتاويهم إلى إعادة النظر في خطابهم، فإن قالوا إنهم ضد الإرهاب والتطرف لكن هاهم يسهمون، دون أن يعلموا، في تغدية التطرف”، معبرا عن “تحيته العالية للمكتب المركزي للأبحاث القضائية الذي عيونه الساهرة لا تنام وعمله متواصل في تفكيك الخلايا الإرهابية”، وزاد “نسأل الله السلامة لهذا البلد الآمن المعروف بتعايش الأديان وتقبل الآخر، ولا يليق أن تقوم شرذمة ظلامية بتحريف مساره المتسامح”.
كان بامكانهم ان يناقشون الكتاب وان يقوم بردهم علي محتواه بدليل وحجج. قاطع ان كانت لديهم بضاعة ومع العلم ان ليس لديهم امكانيات للرد علي المفعول وقامو بالاوهام والتضليل والتكفير والتهديد للفاعل وهو صاحب الكتاب …. افلا يتدبرون القران افلا يفهمون أن البخاري ليس بمعصوم هو انسان كباقي البشرية يصيب ويخطي افلا يعقلون كيف كان الاسلام قبل البخاري بماتي عام وقد صدق فيهم قول الله عز وجل ان قال لهم قلوب لا يفقهون بها
إن شردمة التطرف و الفكر الأحادي الطلاقي من أزلام الظلاميين و أتباعهم في الوطن ، دائما ما يسعون للرجوع بعجلة التحرر الى الوراء بمواقفهم و تأويلاتهم للنصوص الدينية التي غالبا ما يسعون بها لبسط سيطرتهم على العقول البسيطة (( المحافظة )) من أجل أغراض شخصية دنيوية .. لكن الغريب في الأمر أن أولئك العفاريت ، خدام المجهول يظهرون تلك الشخصيات المتقربة الى الله و الخاضعة لإرادة الخالق من جهة و يمارسون دور المحاماة على الله من جهة أخرة . فهنا يكمن كل التناقض عند اصطدامهم بأمر الواقع : أن المجتمع باختلافه من حيث العقيدة و العرق ، الأعراف …. يصب حيث لا توجد مصالحهم الضيقة ( فكتاب الزميل أيلال خير دليل على ذلك) … إن فكرهم الأحادي الطلاقي تشبت في عمقهم بإحكام حتى صاروا يجرمون كل فكرة مخالفة لقناعاتهم الخاطئة