“أحرار” أكادير ينزلون إلى الميدان بحثا عن “المشاكل”

يبدو أن الحملة الإنتخابية على مستوى مدينة أكادير ستبدأ قبل موعدها المحدد، وذلك بسبب “تخوف” حزب التجمع الوطني للأحرار الذي يقود جل المجالس المنتخبة بعمالة أكادير إداوتنان من فقدانها خلال الإستحقاقات الإنتخابية المقبلة جراء الصراعات الداخلية التي أنهكت الحزب وتسببت في فقدانه لرئاسة بعض الجماعات من قبيل جماعة أورير، أهم جماعة بشمال أكادير.

صحيفة “آشكاين” الرقمية، توصلت بمعطيات تفيد أن حزب “الحمامة” سيشرع بداية من الأسبوع المقبل في تنزيل برنامج ينبني على زيارة الجماعات الترابية بعمالة أكادير إداوتنان وعقد اجتماعات مع منتخبي الحزب فيها، من أجل الوقوف على الأعطاب والمشاكل واستشراف المستقبل القريب.

المعطيات التي حصلت عليها “آشكاين”، تشير إلى أن الهدف من الزيارات المشار إليها، والتي ستبتدأ من جماعة أورير شمال أكادير، تتمثل في إعادة صلة الرحم مع الأعضاء المنتخبين بعد انقطاعها منذ الإنتخابات الماضية، واستشراف المستقبل القريب بداية بإعادة تأسيس التنسيقيات المحلية وتحريك الهياكل التنظيمية للحزب.

ويتمثل هدف الزيارات المذكورة، في البحث عن المشاكل التي تعاني منها الجماعات الترابية، خاصة ما يتعلق بفتح المسالك بالعالم القروي وحفر آبار المياه الصالح للشرب في الدواوير القروية، إضافة إلى الإشكالات المتعقلة بالتعليم والنقل المدرسي.

وتأتي تحركات “أحرار” أكادير قبيل أسابيع قليلة من بدأ الدينامية الجديدة والتحرك الميداني الذي أعلن رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار؛ عزيز أخنوش، الذي يقود الحكومة، من تنفيذه، حيث يرتقب أن يقوم بزيارة جميع جهات المغرب بداية من “عاصمة وسط المملكة” أكادير التي سيحل بها يوم 13 من الشهر المقبل.

وسيزور أخنوش، وفق المعطيات التي حصلت عليها “آشكاين”، جماعتين بأكادير من أجل الوقوف على بعض المنجزات التي نجح الحزب في تحقيقها على المستوى المحلي، ورغبة في تجاوز الوضع التنظيمي “المريض” الذي يعيشه الحزب في المرحلة السابقة.