لماذا وإلى أين ؟

من مراكش.. “التراكتور” يعلن العمل على الإطاحة بـ”الأحرار” من رئاسة الحكومة

حاولت قيادة حزب الأصالة والمعاصرة خلال لقاء تواصلي عقد أمس الجمعة 17 يناير الجاري، بمنزل المنسقة الوطنية للحزب؛ فاطمة الزهراء المنصوري، إقناع أعضاء “الجرار” بمراكش بالعمل على تصدر الإنتخابات المقبلة والإطاحة بحزب التجمع الوطني للأحرار من رئاسة الحكومة.

ووفق المعطيات المتوفرة، فإن اللقاء الذي حضره برلمانيات وبرلمانيي الحزب ورؤساء مجالس العمالات والأقاليم ومجالس الجماعات الترابية ورؤساء الغرف المهنية المنتمين للحزب بتراب جهة مراكش أسفي، خلص إلى ضرورة إعادة “تشغيل” هياكل “الجرار” من خلال تنظيم أنشطة حزبية.

المعطيات ذاتها، أكدت أن اللقاء التواصلي خلص إلى تشكيل لجنة يقودها سمير كودار رئيس قطب التنظيم ورئيس مجلس جهة مراكشء أسفي، هدفها استقبال ملفات المشاكل التي تعاني منها الجماعات الترابية من أجل دراستها والنظر فيها إمكانية تنفيذها لتسجيل نقاط قد تفيد في ميزان الإنتخابات.

وأعلنت المنصوري خلال كلمة لها بالمناسبة، أن طموح الحزب من خلال هذا التحرك التنظيمي والميداني هو تصدر الانتخابات التشريعية المقبلة واحتلال المرتبة الأولى لقيادة الحكومة، مؤكدة ترحيبها بـ”أي شيء يمكن أن يسهم في تحقيق هدف قيادة الحكومة”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

3 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
مواطن مغربي
المعلق(ة)
18 يناير 2025 12:09

يجب ان يغادروا المشهد .لاشيء تحقق سوى الغلاء الغلاء الغلاء فكفى

مريمرين
المعلق(ة)
18 يناير 2025 12:03

حزب “التراكتور” يعلن ترحيبه (على لسان منسقته) بـ”أي شيء يمكن أن يسهم في تحقيق هدف قيادة الحكومة” ! هل هناك وضوح أكثر من هذا؟ يعني أن الغاية تبرر الوسيلة … انْتَ بْرْݣْمْ وَنا نفهم..
و الفاهم يفهم …

احمد
المعلق(ة)
18 يناير 2025 11:45

عملية الحرث بالتراكتور هذه السنة لن تؤتي أكلها بسبب الجفاف.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

3
0
أضف تعليقكx
()
x