لماذا وإلى أين ؟

وقف إطلاق النار بغزة يشعل البرلمان المغربي

افتتحت جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس النواب بـ”حرب” كلامية بين فرق الأغلبية وفرق المعارضة البرلمانية حول موضوع التضامن مع فلسطين، حيث ترى المعارضة أن مجلس النواب يفترض أن يعلن تضامنه مع الشعب الفلسطيني؛ في ما ترى فرق الأغلبية أن الموضوع يتعلق بقضية يتضامن معها المغرب ملكا وشعبا ولا مجال فيها للاستغلال والمزايدة السياسية.

المجموعة النيابية للعدالة والتنمية سارعت إلى مطالبة مكتب مجلس النواب ببرمجة جلسة تضامنية مع فلسطين وغزة بعد ما تحقق من وقف إطلاق النار، مطالبا رئيس لجنة الصداقة المغربية الفلسطينية بالكشف عما قامت به هذه اللجنة من مبادرات بعد 15 شهرا “من الإعتداء الشعب الفلسطيني”، معتبرا أنه “من غير المعقول أن يخرج الشعب المغرب في 70 مدينى للتضامن مع فلسطين، في الوقت الذي يغيب فيه مجلس النواب”.

مطالب رئيس المجموعة النيابية للعدالة والتنمية ونائبه وصفتها مكونات الأغلبية البرلمانية بـ”المزايدة السياسية بالقضية”، حيث قال البرلماني عن حزب “الحمامة” محمد السيمو، إن هذه القضية “هي قضية أمة، ونشكر جلالة الملك صاحب المبادرات عبر رئاسة لجنة القدس، كما أشكر المغاربة الذين اشتغلوا في صمت في هذا الموضوع”.

وكشف البرلماني السيمو أن “الملايير من الدراهم خرجت من المغرب في اتجاه فلسطين دعما للشعب هناك، والملايين من المغاربة قدموا دعما ماديا “بلا ميعملوا الشرويطة (في إشارة إلى الوشاح) وبلا ميجيو اهضروا”، مشيرا إلى أن المغاربة يتصدقون لوجه الله دون رياء ومزايدة سياسيوية”.

الفريق الإستقلالي للوحدة والتعادلية هو الآخر اعتبر مطالب المجموعة النيابية للعدالة والتنمية “مزايدة سياسية”، حيث قال برلماني عن “الميزان” إنه “ليس من أخلاق المغاربة المزايدة في القضية الفلسطينية التي هي في مستوى قضيتنا الوطنية”، مشيرا إلى أن “القيادة الرشيدة لهذا البلد تقوم بمبادرات تسعى لحماية حقوق المواطنين الفلسطينين وحماية الثرات في القدس”، مشددا في السياق ذاته على أنه “لا مجال للقيام بمزايدات من هذا النوع في هذه القضية في افتتاح جلسة برلمانية عادية”، وفق المتحدث.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

3 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
مواطن
المعلق(ة)
20 يناير 2025 17:26

هداك السيمو بعدا خصو يسكت و يرد لفلوس ديال الجماعة ديالنا، القصر الكبير عاد يهضر على فلسطين ، منافق و مبعثرة للمال العام

ابو زيد
المعلق(ة)
20 يناير 2025 16:48

يكفي هذا البرلماني القيام بحملات الفولكلور في مدينته مع بعض نجوم المدينة أو التوامة مع …او دعوة سفير دولة….!!
اما و ان يدعي ان التضامن مع غزة قضية و طنجة و لا تحتاج الى جلسة!! فهو في تناقض صارخ ما دامت كذلك فاولى بالبرلمان ان يكون قدوة و ان يسير على نهج ملك البلاد!!
كلامه كلام للاستهلاك على شاكلة منطق الاغلبية في التعاطي مع كل ما يحرجها حتى ان أبناءنا و هو اطفال الفوا مرادفات التسويف المزايدة السياسية مثلا!!
و المغاربة ان قدموا دعما لغزة فلن يزعجهم جلسة تضامن مع غزة داخل مؤسسة المفروض انها تمثلهم…!!
باختصار انا مغربي و لا يشرفني طريقة وصول بعض الوجوه الى مؤسسة لها رمزيتها في الدول …

Dghoghi
المعلق(ة)
20 يناير 2025 16:44

القضية الفلسطينية قضية العالم بأسره….والدليل ان شعوب العالم تضامنوا معها.. ماديا ومعنويا… اما الاحزاب عليها ان تصمت.. وبالاخص البيجيدي.. الذي يركب على القضية…

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

3
0
أضف تعليقكx
()
x