أخنوش يعد بتحويل أكادير إلى قطب صناعي مغربي (صور+فيديو)

كشف رئيس الحكومة ورئيس جماعة أكادير، عزيز أخنوش، أن مدينة “الإنبعاث” تشهد تطورا شاملا على مختلف المستويات والأصعدة.

وأوضح أخنوش في كلمته خلال تدشين مصنع جديد لتصنيع الكابلات الأساسية في صناعة السيارات، أن الملك محمد السادس رسم لمدينة أكادير موقعا وطنيا استراتيجيا متميزا في خطابه بمناسبة الذكرى الـ44 للمسيرة الخضراء، عندما أكد أن “خريطة المغرب قد تغيرت ولم نستوعب أن الرباط صارت في أقصى الشمال، وأكادير هي الوسط الحقيقي للبلاد”، مبرزا أن “جهة سوس ماسة يجب أن تكون مركزا اقتصاديا يربط شمال المغرب بجنوبه”.

ويرى أخنوش أن تدشين مصنع “LEONI”، يأتي في إطار الرؤية التي يريدها الملك محمد السادس لمدينة أكادير، مشددا على أنه يعول على هذا المشروع ومشاريع أخرى لتعزيز مكانة مدينة “الإنبعاث” كقطب صناعي في المغرب نظرا للإمكانيات التي تتوفر عليها من بنيات تحتية صناعية ولوجستيكية حديثة.

وفق رئيس الحكومة فإن مدينة أكادير تتوفر على نظام للتكوين المهني يتكيف مع متطلبات واحتياجات المقاولات، خاصة بعد إطلاق مدينة المهن والكفاءات لجهة سوس ماسة، لافتا إلى المصنع الذي دشنه أمس الاثنين “سيوفر 3000 منصب شغل مباشر، ما سيسهم في تحقيق أهداف استراتيجية التشغيل التي تولي لها اهتماما خاصا”.

وأكد رئيس جماعة أكادير أن مثل هذه الإستثمارات التي تحتضنها المدينة من شأنها أن تعزز موقع المغرب في خريطة صناعة السيارات في العالم، علما أن المملكة أصبحت أول مصدر للسيارات السياحية على صعيد القارة الإفريقية وأول مصدر للسيارات الحرارية إلى الإتحاد الأوروبي، مبرزا أن المغرب خطى خطوات عملاقة في ما يتعلق بالسيارات الكهربائية وصناعة البطاريات.

وخلص أخنوش بالإشارة إلى أن أن جهة سوس ماسة ستكون على موعد مع مستقبل مشرق، تتهيأ له بمشاريع أخرى استراتيجية، من قبيل توسيعة ميناء المدينة لتلبية الطلب المتزايد على خدماته في الإستيراد والتصدير وتوسيع مطار المدينة ليستوعب ستة ملايين و300 ألف سائح سنويا، لتتعزز مكانة المدينة كمنطقة ذات جاذبية للمستثمرين مرسخة دورها الإستراتيجية في الإقتصاد الوطني وتتبوأ المكانة البارزة التي تستحقها.