لماذا وإلى أين ؟

غياب الإرادة السياسية أدى لارتفاع قياسي في جرائم قتل النساء بالجزائر (تقرير)

أصدرت مجموعة “لا لقتل النساء – الجزائر” تقريرا يتضمن وقائع صادمة حول العنف الممارس ضد النساء بالجرة الشرقية الجزائر خلال الفترة 2019-2024، مسجلة 315 جريمة قتل نساء في الجزائر، توزعت بين 74 حالة في عام 2019، 56 حالة في 2020، 57 حالة في 2021، 41 حالة في 2022، 39 حالة في 2023، و48 حالة في 2024.

وأشار التقرير إلى أن أن “الطعن الأسلوب الأكثر استخداما ف قتل النساء بالنسبة للحالات المروصودة بنسبة 31,9%، يليه الضرب بنسبة 23,4%، ثم الذبح والخنق بنسبة 8,5% لكل منهما، وإطلاق النار بنسبة 4,3%، وأخيرًا الدهس بالسيارة بنسبة 2,1%، مشيرا في ذات الصدد إلى أن حالات القتل التي تمت بالضرب، فإن “90,9% من هذه الحالات استهدفت الرأس، بينما استهدفت 9,1% منها الظهر”.

واستنكرت المجموعة النسائية محاولات تمويه الجرائم وتضليل العدالة في العديد من جرائم قتل النساء، حيث يلجأ المجرمون إلى أساليب متعددة لتضليل العدالة وتمويه جرائمهم، بهدف إخفاء الحقيقة وإبعاد الشبهات عنهم، تشمل إيهام عائلات الضحايا والمصالح الأمنية وحتى الرأي العام بأن الضحايا أقدموا على الانتحار، أو بحرق الجثث وأماكن الجرائم، أو حتى بإخفاء الجثت.

واعتبر التقرير أن ارتفاع جرائم قتل النساء بالجزائر راجع إلى عوامل سياسية موجودة بهذا البلد بالأساس، والمتمثلة في غياب الإرادة السياسية لمواجهتها، وعدم تحديث التشريعات المجرمة للعنف ضد النساء، وضعف توفير الدعم القانوني للضحايا، إضافة إلى تردي السياسات الاجتماعية والتعليمية لمعالجة الأسباب الجذرية للعنف ضد النساء.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x