2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

انسحبت الجامعة الوطنية للتعليم التابعة للإتحاد المغربي للشغل، أمس الجمعة، من جلسات الحوار القطاعي مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، مبررة ذلك بما وصفته بـ”العبث” الذي بات يسود جولات الحوار القطاعي” و”محاولة الوزارة الوصية إفراغها من قيمتها الاعتبارية بإقحام أشخاص لا علاقة له بالتنظيمات النقابية الأكثر تمثيلية”.
وكشفت النقابة في بلاغ لها أن الوزارة الوصية تفرض حضور هؤلاء الأشخاص “في جلسات التفاوض بمنطق تليين خواطر بعض الفئات على حساب أخرى”، مشيرة إلى أن هذا يحدث “بمباركة من الكاتب العام للوزارة الذي تبث تورطه في تمطيط الاجتماعات بغرض ريح الوقت وامتصاص غضب الفئات المتضررة، وانحيازه المفضوح لبعض الأطراف لتصفية حسابات نقابية ضيقة تتعارض والمصلحة الفضلى لنساء ورجال التعليم”.
ولمحت النقابة ذاتها، إلى أن النقطة التي أفاضت الكأس تتمثل في “بعض السلوكات غير المسؤولة التي صدرت عن بعض الحاضرين في اجتماع يومه الجمعة 24 يناير الجاري وفق الدعوة التي توصلت بها الجامعة”.
وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، لم تدع بلاغ نقابة موخاريق الذي صدر أمس الجمعة، أن يمرر مرور الكرام، حيث ردت بأنها “حريصة على “استمرار العمل والبناء المشترك مع الشركاء الاجتماعيين، ووقوفها على مسافة واحدة من النقابات التعليمية، ودون تمييز”.
وحيث وصفت النقابة الحوار القطاعي بـ”العبث”، ردت الوزارة بتثمين ما اعتبرته “المجهودات والاهتمام الخاص الذي يوليه رئيس الحكومة للحوار الاجتماعي القطاعي بمنظومة التربية والتكوين، من خلال التجاوب الإيجابي مع مختلف القضايا المطروحة عليه وتقديم التراخيص الاستثنائية اللازمة لحلها”.
وأكدت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة أن “جميع التدابير والقرارات المتخذة من طرفها تهدف إلى الاستجابة لمطالب وانتظارات نساء ورجال التعليم، والتي تطرحها النقابات التعليمية على طاولة الحوار”، مشيدة بـ”المساهمة الإيجابية لجميع المتدخلين في إغناء النقاش وإيجاد حلول للقضايا المتداولة”، داعية “جميع النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية إلى مواصلة العمل المشترك مع الوزارة، وتعزيز الانخراط في تنزيل مختلف الأوراش الإصلاحية بالمنظومة التربوية”.
شيء مؤسف أن يصدر من نقابة سلوك فيه من التعالي المفضوح البين ويشتم فيه روح إقصاء الاخرين
أين هو ملف المقصيين والمقصيات من خارج السلم على اثر اتفاق 26 ابريل 2011؟
ليس غريبا مثل هذه السلوكات على طاولة الحوار وليس مستغرب تنصل الوزارة من التزاماتها في جميع الاتفاقيات الموقعة ولنا كثير من الأمثلة عبر محاباة هيئة نقابية على مصالح بعض الفئات على أخرى وهو ما يؤدي إلى خلق ضحايا جدد وهذه المؤامرة انتبه لها محاوروا الاتحاد المغربي للشغل واعتقد ان الوزارة ستنتبه إلى خطئها وسوف تستجدي حضور أكبر هيئة نقابة في المغرب في الحوار من جديد
الأساتذة العرضيون سابقا ينتظرون ما سيفعل بملفهم الذي عمر أكثر من 25 سنة . فبعد إحصاء جميع خدماتهم مايو و يونيو الماضي لم يتخذ أي إجراء في حقهم. لا شيء يذكر حتى الساعة. لا شيء.