لماذا وإلى أين ؟

فضيحة مراحيض الماراطون تضع المنصوري في ورطة

تضع فضيحة إقدام مشاركين في ماراطون مراكش الدولي، اليوم الأحد، بالتبول على الجدران، بسبب غياب المراحيض، مسؤولي المدينة الحمراء، وعلى رأسهم العمدة فاطمة الزهراء المنصوري، في ورطة حقيقية.

وتظهر صور متداولة على نطاق واسع إقدام مشاركين في الماراطون، بالتبول في الشارع وأمام الملأ،

أثارت هذه الفضيحة ردود أفعال غاضبة من طرف المواطنين والفاعلين المدنيين، المحليين،

ومن المتوقع أن تترك هذه الفضيحة آثاراً سلبية على سمعة المدينة، خاصة وأن الماراطون يعد حدثاً دولياً يحظى بمتابعة واسعة.

وشهد الماراطون مراكش الدولي، الذي يُفترض أنه حدث رياضي كبير يجمع عدائين من مختلف أنحاء العالم، هذه الفضيحة المدوية، التي كشفت عن إهمال خطير من قبل المنظمين.

فقد عانى المشاركون من غياب شبه كامل للمراحيض في مختلف مسارات السباق، الأمر الذي أثار موجة من ردود الفعل المنتقدة وسط وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يتم تناقل الصور عبر الصفحات.

وتسائل الواقعة- الفضيحة، القيمين على الشأن المحلي بمراكش، وعلى رأسهم عمدة المدينة الوزيرة فاطمة الزهراء المنصوري ورئيس الجهة سمير كودار ، بالنظر لحجم التظاهرة التي تعرف اقبالا سواء داخل المغرب أو خارجه، ورغم ذلك لم يخطر في بالهم إنشاء مراحيض عمومية في الشوارع، يمكن أن يلجأ لها المواطنين والسياح لقضاء حوائجهم، عوض فعل ذلك في الشارع العام.

ومن المتوقع أن تترك هذه الفضيحة آثاراً سلبية على سمعة المدينة، خاصة وأن الماراطون يعد حدثاً دولياً يحظى بمتابعة واسعة.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

4 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
احمد
المعلق(ة)
27 يناير 2025 11:41

المراحيض العمومية هي التحدي الكبير الذي يواجه التظاهرات الكبرى التي يعزم المغرب تنظيمها خاصة تلك التي تكون في الهواء الطلق، وانجازها لا يتطلب إلا شيئا من الخيال الحظاري، والحلول يمكن ان تكون عبر استجلاب مراحيض متنقلة او عبر تعاقدات مع شركات تستتمر في الموضوع وتخلق مناصب شغل.

مغربي غيور
المعلق(ة)
26 يناير 2025 23:56

اعتقد انه في السابق فقدنا معرض طنجة ( وهو معرض دولي كبير نسيت اسمه) فقدناه لفاءدة كوريا الجنوبية آنذاك والتي لاحظته اللجنة التقنية التي زارت المدينة وهي عدم وجود اوتوفير المراحيض العمومية واعتقد ان هاذا الحادث مرت عليه اكثر من عشر سنوات ونحن في 2025 وفي عز النهضة والتطور الذي تشهده البلاد خاصة وأنه نحن نقبل ن على تنظيم المونديال انشاء الله مازلنا نعاني من نفس المشكل.

مريمرين
المعلق(ة)
26 يناير 2025 23:42

ظاهرة غياب المراحيض العمومية تعاني منها معظم المدن المغربية إن لم تكن جميعها. هذا يدل على أن مُسَيِّري الشأن العام لا يستوعبون مفهوم “تَجَمُّع سكاني” فأحرى أن
يُدْرِكُوا مفهوم “المدينة” .

ابو زيد
المعلق(ة)
26 يناير 2025 23:23

ما الذي اطاح بالحزب الاشتراكي الاسباني في العهدة السابقة؟؟؟
كثرة فضائح و فساد أعضائه….و قبله الحزب الشعبي …و حينما نقول فضائح اعني قضيتين او ثلاثة على الأكثر!!!
نحن لدينا في هذه العهدة سلسلة فضائح متتالية من المتاجرة في المخدرات الى الاختلاس حتى قضايا تحرش …الخ!!
هذه الفضائح لم تمنع احزابا بعينها في الاستمرار و لن اتكلم عن تعمد اهانة المواطن من بعض ….!!
فضيحة المراحيض لن تغير من الوضع شيئا و ان ضرت بصورة الوطن!!
الغريب هو ان الخبر لا تصبح له قيمة حتى يصل إلى العالمية!! فمثلا تصنيف طنجة من طرف لجنة الفيفا أعاد حديث الناس هنا الى الواجهة لكن من باب تقرير الفيفا!!
لكن ما لا يذكره من هم معنيون بالتقرير هو انه أعطى تنقيطا للمسؤولين عن التسيير في طنجة و فضح ضعف المجالس المنتخب و عجبها عن فعل اي شئ!!

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

4
0
أضف تعليقكx
()
x