وزان .. جاني يقتل سيدة ويرسل أختها للمستعجلات بطعنات غادرة

شهدت مدينة وزان، الأحد 26 يناير الجاري، جريمة قتل بشعة راحت ضحيتها سيدة فيما نقلت شقيقتها إلى المستعجلات بمستشفى وزان.

وأفاد نورالدين عثمان، رئيس المكتب الإقليمي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بوزان، أن “الجاني قام بالهجوم على شقيقتين وجه لهما طعنات قاتلة، توفيت على إثرها الفتاة على الفور، بينما الأخت الأخرى ترقد في قسم العناية المركزة في وضعية جد صعبة وذلك بالمستشفى الإقليمي لوزان.

وأكد الحقوقي ذاته، في تدوينات متلاحقة على حسابه الفيسبوكي، أن “الجاني، لاذ بالفرار بعد تنفيذ الجريمة إلى وجهة مجهولة”.

“وفور علمها بحصول جريمة القتل المروعة”، يسترسل المصدر ذاته “تحركت شرطة وزان بكل فروعها بشكل سريع جدا، حيث وضعت خطة محمكة ودقيقة مع تطويق المدينة بشكل احترافي، ليتم القبض على الجاني في وقت قياسي”.

وأكد المتحدث أن “اعتقال الجاني بهذه السرعة خلف حتما ارتياحا لدى ساكنة المدينة وكل المهتمين بالشأن العام من فعاليات حقوقية ومدنية وإعلامية”، منوها “بعمل الشرطة المهني والإحترافي في التعامل السريع مع هذه الجريمة المرعبة “.

توضيح الأمن

وفي سياق متصل، أفاد بلاغ للأمن، أن عناصر الشرطة بالمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة وزان تمكنت ، زوال اليوم الأحد 26 يناير الجاري، من توقيف شخص تبدو عليه أعراض غير طبيعية، يبلغ من العمر 33 سنة، وذلك للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بالقتل العمد والضرب والجرح العمديين بواسطة السلاح الأبيض.

وأكد البلاغ ذاته أن “مصالح الأمن الوطني بمدينة وزان كانت قد توصلت بإشعار حول تورط شخص في تعريض جارتيه، وهما شقيقتان تبلغان من العمر 60 و62 سنة، لاعتداء جسدي خطير  باستعمال السلاح الأبيض بداخل منزلهما، وذلك قبل أن تسفر الأبحاث والتحريات المنجزة عن توقيف المشتبه فيه بعد مرور وقت وجيز من ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية”.

وتابع أنه “قد نتج عن هذا الإعتداء وفاة إحدى الضحيتين، التي تم الاحتفاظ بجثتها رهن التشريح الطبي، بينما تم نقل الضحية الثانية على متن سيارة الإسعاف  للمستشفى لتلقي العلاجات الضرورية”.

وخلص البلاغ إلى أنه “قد تم إخضاع المشتبه فيه للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع الظروف والملابسات والخلفيات الحقيقية لهذه القضية، علما بأن المعلومات الأولية للبحث ترجح بأن الدافع لارتكاب هذه الجريمة له علاقة بخلافات عرضية بسبب سوء الجوار”.