آسا..مجهولون يسرقون معدات ثمينة بمشروع بيئي في ملكية الدولة.. ومسؤول يوضح (صور)

تعيش جماعة تويزكي  بإقليم آسا الزاك على وقع سرقات متكررة لأعداد من الألواح الشمسية ومحولات كهربائية وعدد من المعدات الثمينة في مشروع كبير ترعاه المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر.

المعطيات التي حصلت عليها “آشكاين” من مصادرها، تفيد بأن آخر هذه السرقات التي نفذها مجهولون اعتادوا على استهداف ممتلكات الدولة في مناطق متفرقة في الإقليم، هي سرقة عددا مهما من ألواح الطاقة الشمسية ومحولا كهربائيا من مشروع غرس أشجار الطلح، الذي يعتبر أنجح المشاريع البيئية بالمنطقة.

وتعليقا على ما حصلت عليه “آشكاين” من معطيات، أوضح الحضرمي بنكا، رئيس الجماعة الترابية تويزكي بإقليم آسا الزاك، أن “مشروع تخليف أشجار الطلح الذي طالته السرقة، أحدثته مصالح المياه والغابات منذ  4 سنوات، وهو من أبرز المشاريع الناجحة”.

وأكد بنكا، في حديثه لـ”آشكاين”، أن “هذه السرقات صارت تتكرر في الآونة الأخيرة، حيث  طفا، في الآونة الأخيرة على السطح،  مجموعة من السلوكيات الدخيلة على المنطقة والتي أصبحت تعطي صورة سلبية وسط المجتمع”.

وأشار إلى أن “هذه السلوكات الدخيلة تمثلت في استهداف الممتلكات العامة، سرقة واتلاف التجهيزات المتعلقة بالسقي سواء للماشية أو المغروسات التي تعتبر أملاكا عامة،  وغيرها من السلوكيات السلبية في مختلف جماعات الإقليم وجماعة تويزكي بشكل خاص”.

وشملت المسروقات، بناء على ما تمت معاينته او التبليغ عنه من طرف الساكنة والرحل والمقاولين، يضيف المصدر ذاته، الألواح الشمسية، المضخات، الأنابيب، تجهيزات السقي بالتقطير، الأسلاك الشائكة التي تستعمل في حماية المغروسات، الأعمدة الخشبية، الأعمدة الحديدية، الأبواب والنوافذ الخاصة بالدور السكنية وغيرها”. مؤكدا أن “هذه ظاهرة سلبية وتعبر عن سلوك انتقامي يصنف في خانة الاصرار والترصد”.

وخلص الحضرمي بنكا إلى أنه فور اكتشاف هذه السرقات تم إخبار السلطة والقطاع الوصي من أجل وضع الشكاية لدى الدرك الملكي، مشيرا إلى أن “الأبحاث والتحريات جارية في الموضوع، ولحدود اللحظة لم يتم التعرف على الجناة”.