لماذا وإلى أين ؟

بعد “بنت خشيش”..إطلاق سراح نجل برلماني ارتكب حادثة دون توفره على “بيرمي”

بعد واقعة ما بات يعرف بـ”بنت خشيشن”، التي مُتعت بالسراح بعد سياقتها لسيارة الدولة وبدون رخصة سياقة قبل أن تصدم عمودا كهربائيا، نفس الوقائع تقريبا شهدتها مدينة طنجة، حيث كان البطل هذه المرة ابن برلماني منتمي لحزب الاتحاد الدستوري.

ووفقا لما أكدته مصادر محلية، فإن نجل البرلماني المذكور، كان يسوق سيارة قرب مقر جهة طنجة تطوان الحسيمة، فدصم سيارتين مركونتين هناك ليتم تحرير محضر في المخالفة، فتبين أنه لا يتوفر على رخصة سياقة، ليتصل بوالده الذي حاول بدوره الاتصال بعدد من المسؤولين الكبار في المدينة حتى لا يتم اعتقال ابنه.

وبحسب نفس المصادر، فقد تم توقيف ابن البرلماني وتقديمه أمام أنظار النيابة العامة بابتدائية طنجة، إلا أنها قررت إطلاق سراحه مما أثار غضبا وسط عدد من مسؤولي مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، وخاصة وكالة تنفيذ المشاريع التي تعود السيارتان لملكيتها.

يشار إلى أن نجل البرلماني المذكور، قد سبق له ان ارتكب حادثة سير مميتة تسببت في وفاة شخص، ليتم حبسه لمدة قصيرة ثم إطلاق سراحه بكفالة مالية، بعد متابعته بتهمة “القتل غير العمد عن طريق حادثة سير”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x