سؤال بنسعيد عن حقيقة توظيفه لـ”مقربين” ودعمه شركات عائلية وحزبية يشعل جلسة عمومية (فيديو)

تسبب تعقيب حول ما وصف بـ”التعيينات الحزبية والعائلية القريبة جدا” داخل وزارة الثقافة التي يشرف عليها “البامي” محمد مهدي بنسعيد، وتقديم الدعم العمومي لشركات إنتاج بعينها، في إشعال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس النواب.

جاء السؤال في إطار حق التعقيب من طرف نائبة برلمانية عن مجموعة العدالة والتنمية، التي أشارت إلى “استفادة نفس الوجوه من الدعم السينمائي بالرغم من الشكايات المتكررة من الفنانيين”، مضيفا “لا من يسمع، براكا السيد الوزير من المحسوبية في توزيع الدعم والتعيينات الحزبية والعائلية القريبة جدا”.

وزير الثقافة والشباب رد على ما أشارت إليه النائبة البرلمانية، بالقول “مغاديش نجاوب على الأخبار الزائفة”، مضيفا “وبخصوص الدعم، مكاينش شي حد كيستفد من الدعم سنتين”، وهو ما أشعل نقاشا بين مكونات مجلس النواب خلال الجلسة المنعقدة اليوم الإثنين، حين اعتبر نواب المعارضة أن الوزير تهرب من الإجابة عن سؤال توظيف مقربيين في وزارته.

واستمر النقاش بين مكونات مجلس النواب لأكثر من عشر دقائق، حيث ترى فرق المعارضة أن “هذه الحكومة شرعت في سن سنة جديدة تتمثل في التهرب من الأسئلة المطروحة في التعقيبات”، بينما يرى نواب “البام” المدافعين عن الوزير وأحد قادتهم في الحزب بأن “ما جاء في التعقيب الإضافة لا علاقة له بالسؤال المطروح”.