لماذا وإلى أين ؟

السعدي: شبيبة الأحرار لم تقصد في بلاغها أوجار

قال لحسن السعدي، رئيس الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية وعضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، إن القيادي التجمعي محمد أوجار، ليس هو المقصود بعبارة ”التصريحات المعزولة التي لا تمثل إلا أصحابها”، الواردة في بلاغ لذات الشبيبة .

وأوضح السعدي، ضمن تصريح خص به جريدة ”آشكاين”، أن المقصود من تلك العبارة هم بعض الأعضاء في المعارضة الذين صرحوا في أكثر من مناسبة أن ”الأغلبية تصدعت وأنها في طريقها للانهيار”، لافتا أن هذه التصريحات هي التي تم ”تضخيمها إعلاميا”، وهو ما قصده بلاغ الشبيبة.

وابرز لحسن السعدي أنه ”ليس من أخلاقيات الشبيبة التجمعية أن تسيء إلى قيادات الحزب وأن تجلدها من لا شيء”.

توضيح رئيس شبيبة الأحرار، جاء بعد مقال نشرته جريدة ”آشكاين”، يربط بين بلاغ صادر عن الشبيبة والتصريحات التي ينتقد فيها أوجار منسقة ”البام” فاطمة المنصوري.

في السياق متصل، أشادت شبيبة “الأحرار” في نص بلاغ المذكور بـ ”الانسجام الحكومي”، من خلال ”تماسك وتناسق مكونات الأغلبية تجاه كل القضايا”. منوهة بـ ”العمل الكبير الذي تقوم به فرق الأغلبية البرلمانية في مجلسي النواب والمستشارين، تفعيلا لوظائفها الدستورية المتمثلة في التشريع والرقابة والتقييم”.

من جهة أخرى، هاجمت شبيبة أخنوش بشدة أطياف من المعارضة، في إشارة لنواب البيجيدي دون أن تسميهم، واصفة إياهم بـ ”الحلايقية ومعارضة البهرجة”، مؤكدة استعدادها للرد على ”مغالطتهم” في الأيام المقبلة ”من خلال فتح نقاش عمومي مسؤول حول ورش تعميم التغطية الصحية”. في المقابل أثنت الشبيبة التجمعية على عمل فريق المعارضة الاتحادية وفريق التقدم والاشتراكية واصفة إياه بـ ”المستوى الراقي الذي يساهم في تعزيز الأدوار السياسية للبرلمان كمؤسسة حاضنة للنقاش الديمقراطي”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x