2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

استنفر الحرس المدني الإسباني، بعد ظهر يوم الثلاثاء الماضي، عقب تلقيه بلاغًا بوجود حركة غير معتادة في جزيرة ليلى قبالة سواحل قرية بليونش. وعليه، انطلقت وحدة من الخدمة البحرية من ميناء الصيد في سبتة المحتلة للتحقق من الأمر، ليكتشف عناصرها مفاجأة غير متوقعة: حوالي 20 رأسًا من الماعز دون أي أثر لراعيها أو أي علامات تدل على كيفية وصولها إلى المكان.
وأشارت صحيفة “إل فارو” المحلية، بأن الواقعة تعيد إلى الأذهان قصصًا قديمة مرتبطة بالجزيرة، حيث كانت سيدة تدعى “رحمة” ترعى قطيعًا من الماعز هناك قبل أكثر من عقدين. غير أن القطيع الحالي يبدو ملكًا لشخص مجهول، ما يثير العديد من التساؤلات حول طريقة نقله إلى الجزيرة وسبب تركه هناك.
وحسب المصدر ذاته، فبمجرد التأكد من وجود الماعز، رفعت الجهات المختصة تقريرًا عن الوضع، وعلى الرغم من أن الحرس المدني سبق أن تحرك إلى الجزيرة في مناسبات مختلفة، خاصة في سياق محاولات الهجرة غير النظامية، فإن هذا التدخل كان من نوع آخر، حيث لم يكن الدافع أمنيًا بقدر ما كان محاولة لفهم ملابسات وجود الحيوانات في منطقة غير مأهولة رسميًا.
وأوضح المصدر أن الأسئلة لاتزال مفتوحة بشأن كيفية وصول القطيع إلى الجزيرة وما إذا كان مالكه سيطالب باسترجاعه. ويبقى الأمر محل متابعة من قبل السلطات، التي سبق أن اعتمدت بروتوكولات خاصة فيما يتعلق بهذه الجزيرة، خاصة منذ اتفاق 2002 بين المغرب وإسبانيا، الذي ينص على إبقاء الجزيرة غير مأهولة وتجنب أي وجود رسمي عليها.
🤨
الحرس المدني الاسباني كان عليه اشعار السلطات المغربية للقيام بتدخل مشترك، بدل هذه العنتريات الاستعمارية التي تريد إسبانيا من خلالها اتبات ملكيتها للجزيرة.