لماذا وإلى أين ؟

اتهامات لوزير الصحة بالزبونية والمحسوبية (وثيقة)

وجد وزير الصحة أنس الدكالي نفسه أمام اتهامات خطيرة بـ”الزبونية والمحسوبية” وذلك بعد إقدامه على عدم احترام نتائج حركة التعيينات والتنقيلات الخاصة بالمدراء الجهويين للقطاع والتي اقترحتها عليه اللجنة المركزية للانتقالات والتعيينات بوزارة الصحة.

الدكالي قرر أيضا إعادة إدراج بعض المناصب للتباري من جديد رغم نجاح مسؤولين في توليها وإبلاغهم بذلك من طرف مسؤولي الموارد البشرية بالوزارة.

تصرفات وزير الصحة خلقت غليانا وسخطا لدى العاملين في القطاع بعدد من الجهات، من بينها المديرية الجهوية للصحة بوجدة، حيث عمل الدكالي على تمديد مهمة السيد كوالة عبد المالك رغم أنه تفصله سنتين على التقاعد بعد قضائه لثمانية سنوات على رأس هذه المديرية.

وحسب ما علمته “آشكاين” من مصادر مطلعة، فإن المدير الجهوي للصحة بوجدة، الذي تم التمديد له احتل المرتبة الثانية في المباراة التي أجريت من قبل لتعين مدير جهوي جديد، ورغم ذلك تم التمديد له وإقصاء المحتل للمرتبة الأولى، الأمر الذي خلق حالة من السخط والتذمر لدى الأطر الصحية التي كانت تنشد التغيير على رأس المديرية والإعتراف بالكفائات الجديدة.

ومن بين ضحايا قرار الدكالي هناك السيد عبد السلام الذهبي الذي ألغي تعيينه مديرا جهويا بجهة العيون بوجدور الساقية الحمراء، والسيد محمد البرجاوي الذي ألغي تعيينه مديرا جهويا لجهة درعة تافيلالت، رغم نجاحهما في المباراة المخصصة لذلك.

وتعليقا على قرار الدكالي تساءل عقاريون وسياسيون عن “جدوى فتح باب الترشيحات و التعاقد مع شركة أجنبية لللإشراف على عملية إنتقاء المدراء الجهويون في حين لم تعرف النتائج أي تغيير”، معتبرين أن ” الضامة الكبرى هي الإبقاء على بعض المدراء الدين لم يتبقى لهم إلا ايّام معدودة للإحالة على التقاعد “، متسائلين: “أين هي تجديد النخب كما أرادها جلالة الملك؟”

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x