لماذا وإلى أين ؟

الجامعي يقصف العثماني وعيوش بسبب “الكلب”

وجه المحلل السياسي والإعلامي المخضرم خالد الجامعي انتقادا لاذعا وقصف قويا لكل من رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، ونور الدين عيوش، عضو المجلس الأعلى للتربية والتكوين، وذلك بعد تبادلهما الاتهامات ووصف بعضهما بـ”الكلب”.

وقال الجامعي في تصريح لـ”آشكاين”، “هذه المهزلة وقلت الأدب واللغة التي استعملها رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، ومن قبله نور الدين عيوش، يمكن وصفها بلغة جلسات الحمام، مع احترامي لجلسات الحمام”، مضيفا “وعلى رأي المثل المغربي: طلع خزها فوق ماها ناس بدون مركبة هما سبب خلها”.

وتابع الجامعي قائلا: ” إذا كان هؤلاء الناس لا يحترمون أنفسهم ويستعلمون هذه اللغة، فكيف يريدون للمواطنين أن يحترمونهم ويحترمون قراراتهم وكلامهم؟” مشدا على أنه “لا يمكن لأي مغربي وطني أن يحترم هؤلاء الناس، فهم ليسوا أهلا للاحترام”، مبرزا أن “العثماني وعيوش أظهرا مستواهما ووجههما الحقيقي”.

وقال الجامعي في ذات التصريح “أستحيي أن أقول إن هؤلاء مغاربة ويمثلون المغرب ولهم مسؤولية في المغرب، فأن يصل رئيس الحكومة لاستعمال هذه اللغة يعني أننا وصلنا للحضيض”، مردفا “طوال 73 سنة من حياتي وحتى في عهد الراحل الحسن الثاني لم يصل مسؤولين في المغرب لهذا المستوى الدنيء من الكلام، والحسن الثاني كان يقول جيبولي واحد مربي وكاع ليكون قاري، هذوا قارين وممربيش”، حسب تعبير الجامعي.

فيما يخص عيوش، يضيف المتحدث نفسه ” فالمشكل أنه يُقَدّم كمثقف للدولة، وإذا كانت هذه الأخيرة تقبل على نفسها بأن يكون عيوش مثقفا لها فلنقرأ الفاتحة عليها”.

واعتبر الجامعي أن عيوش “جاهلا بالتاريخ، داعيا إياه لقراءته”، ومتسائلا معه “هل ابن سينا وغيره من الفارسيين الذين دخلوا للإسلام كتبوا بلهجتهم أم باللغة العربية الفصحى، ودار الحكمة التي كانت في عهد المامون وضمت أشخاصا من مختلف الأديان والجنسيات، هل كانت تكتب العربية الفصحى أم بلهجات من كانوا فيها”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x