لماذا وإلى أين ؟

مركز: تغطية المهداوي لحراك الريف وراء إعتقاله

إعتبر المركز المغربي للإعلام الرقمي، أن إعتقال الصحفي حميد المهداوي، في سياق محاولة اسكاته وإخراسه كصوت أزعج جهات معينة، ورفضه الدخول تحت المظلة، وتشبثه التطرق إلى المواضيع الحقيقية”، مضيفا أن تعبير المهداوي عن رأيه بوضوح في ملف الحراك الذي شهدته منطقة الريف وانحيازه إلى جاب المحتجين السلميين كان من دواعي الاعتقال”.

ودعا المركز الاعلامي، في بيان توصلت “آشكاين” بنسخة منه، السلطات إلى الإقدام على مبادرات نوعية لإحداث إنفراج في الاحتقان الذي تعيشه الساحة الإعلامية، ومنها على الخصوص السراح الفوري للصحفيين والمدونين المعتقلين، مؤكدا على أن أي خطوة مهما أعتبرت هامة، تبقى ناقصة إن لم تتضمن إطلاق سراح الصحفيين والمدونين

وقال بيان المركز، إنه يتابع “بشكل مؤلم، استمرار الاعتقال التعسفي لتوفيق بوعشرين، حيث تبين حسب ما يعرضه الدفاع خلال أطوار المحاكمة أن الملف ليس بالشكل الذي قدم لأول مرة”، وفق تعبيره، وزاد أنه “لا يرى أي سبب لاستمرار اعتقال بوعشرين، ويعتبر أن اعتقاله جاء في سياق إقليمي ووطني لترتيب الساحة على المقاس، وفي سياق ما بعد الربيع الديمقراطي، حيث التراجع على العديد من المكتسبات منها أساسا الحرية التي ميزت مرحلة (2011 ـ 2013) وكان الإعلام الرقمي مسرحا وقائدا لها”.

وإستنكر المصدر، أن “استمرار مواقع التشهير في نهجها المعتمد على السب والشتم واقتحام الحياة الخاصة للأفراد، رغم دخول مدونة الصحافة والنشر الجديدة حيز التطبيق”، مطالبا السلطات المعنية إلى إعمال القانون، في أفق إيجاد الصيغة المناسبة للتعامل مع هذه المواقع المحسوبة على الإعلام، والتي أثرت بشكل واضح على صورة الإعلام الوطني الذي راكم الكثير”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x