2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
معركة كسر العظام بين الحكومة والنقابات تنطلق.. ”سيدتي” تتهم وزارة التعليم بإغلاق الحوار القطاعي

اعتبرت النقابة الوطنية للتعليم، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، أن إغلاق باب الحوار القطاعي من طرف وزارة التربية الوطنية، ومحاولة ”الالتفاف” على ما تم الاتفاق عليه مع الحكومة، جاء كرد فعل على النجاح الكبير للإضراب العام الإنذاري ليوم 5 فبراير 2025 والانخراط الواسع للشغيلة التعليمية فيه.
واستنكرت النقابة، عبر بيان، إغلاق وزارة التربية الوطنية باب الحوار القطاعي بشكل ”مفاجئ”، والتنصل من الالتزامات الواردة في اتفاقي 10 و26 دجنبر 2023، وفي مرسوم النظام الأساسي الجديد، والتنكر لـ ”المطالب العادلة والمشروعة لكل فئات الشغيلة التعليمية، مما ينم عن قصور في الرؤية، وضبابية في فهم طبيعة القطاع، وما يعتمل داخل الساحة التعليمية”.
وقرر المجلس الوطني للنقابة، وفق ما نص عليه البيان، ”تسطير برنامج نضالي تصعيدي مفتوح على كل الأشكال، وفوض المكتب الوطني صلاحية تدبير المرحلة بما تتطلبه من عمل نضالي وحدوي على أرضية وحدة مطالب نساء ورجال التعليم”.
كما دعا المجلس الوطني ”كافة الأجهزة النقابية، وعموم مناضلات ومناضلي النقابة، وكل الشغيلة التعليمية، إلى رص الصفوف، والرفع من وتيرة التعبئة، والاستعداد لخوض النضال لفرض تنفيذ الاتفاقات، والالتزام بالتعهدات، والدفاع عن المدرسة العمومية، وعن الكرامة والحقوق، والمطالب العادلة والمشروعة لكل فئات الشغيلة التعليمية”. بحسب نص البيان دائما.
من ابرز الملفات التي تحاول الحكومة الالتفاف عليها ملف شيوخ التربية والتعليم ضحايا النظامين الاساسيين السابقين بحيث لحد الان لم تظهر الحكومة الجدية اللازمة لطي هذا الملف وجبر ضرر المتضررين
أمر طبيعي جدا عندما تتنصل الوزارة من التزاماتها اتجاه الشغيلة التعليمية أن يكون الرد بالمزيد من الاحتجاجات والاضرابات ….