2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

في موقف دبلوماسي لافت، وجّه الرئيس الفلسطيني محمود عباس، خلال خطابه أمام القمة الـ38 للاتحاد الإفريقي، ضربة قاسية للنظام الجزائري وجبهة البوليساريو الانفصالية، مؤكداً أن “آخر بؤرة استعمار في العالم هي فلسطين”.
تصريح عباس لم يكن مجرد تأكيد للمظلومية الفلسطينية، بل كان أيضاً رفضاً ضمنياً لمحاولات نظام المرادية ربط قضية الصحراء المغربية بالنضال الفلسطيني، في إطار استراتيجيتها الرامية إلى تضليل الرأي العام الإفريقي والدولي.
يأتي هذا الموقف ليهدم الأساس الذي تقوم عليه مزاعم النظام الجزائري حول الصحراء المغربية، حيث ظلت تحاول تقديمها كقضية تصفية استعمار، رغم القرارات الدولية التي تؤكد أنها نزاع إقليمي يجب حله في إطار الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية.
ويرى متتبعون للشأن السياسي الدولي، أنه من خلال تصريح الرئيس الفلسطيني، يتضح أن القيادة الفلسطينية، التي تدرك جيداً معنى الاحتلال والاستعمار، لا تنساق خلف مغالطات نظام العسكر الجزائري، بل تضع الأمور في نصابها الحقيقي.
كما يمثل هذا التصريح سقوطاً مدوياً للمحاولات الجزائرية المتكررة لخلق تشابه زائف بين القضية الفلسطينية وقضية الصحراء المغربية، في سعيها لاستمالة الدول الإفريقية وتوجيه مواقفها ضد المغرب. غير أن هذا الخطاب الفلسطيني الحاسم يعري تلك المناورات، ويؤكد أن القضية الفلسطينية لها خصوصيتها، ولا يمكن استغلالها لخدمة أجندات سياسية تخدم الانفصال والتشرذم في القارة.
وبهذه الصفعة الدبلوماسية، يتأكد أن النظام الجزائري تفقد تدريجياً ورقة كان يستغلها لكسب تعاطف بعض الدول الإفريقية، إذ بات واضحاً أن محاولاته للتلاعب بالمفاهيم السياسية والاستعمارية لا تنطلي حتى على أقرب القضايا إلى وجدان الشعوب، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
اقول لهدا ابو انس الجرومي الذي علق على المقال ان عباس اشرف منك ومنظمة التحرير كانت من الاوائل التي ساهمت في الحظور التاريخي بالمسيرة الخظراء، وهي اليوم فعلا توجه صفعة لنظام ضل يتغدى سياسيا وديبلوماسيا على العداء للمغرب، وانت لا تعدو ان تكون كرغوليا من ازلام نظام شنقريحة، فلا تستبلد المغاربة انهم يقرؤن تعليقك باحتقار لك ولنظامك.
نترك غيرنا يشتموننا على قنواتهم صباح مساء. ونحن المغاربة نتفرج عليهم ونكتفي بي اليد الممدودة والاحترام. النظام الجزائري عدو لدود يعمل على تقسيم المغرب مند الاستقلال والمغاربة مازالوا ينتطرون من هؤلاء الجنرالات ربما سيغيرون من حماقتهم وخبثهم. والله إنهم أشرار
الغباء و ” التكليخة” ليست لها حدود.
عباس يوجه “صفعة” للنظام الجزائري.
إن كانت هناك صفعة عرفتها في حياتي هي أن هذا المخلوق الغبي الخاءن الرعديد يجلس على كرسي سلطة شعب الجبارين، شعب لا تسع الكلمات و لا المفردات وصفه، يحارب العالم كله بأعداءه و خونته، كيف لهذا القزم رزم الخيانة والعمالة أن يحكمه، ثم يأتي كاتب هذا المقال بأن هذا الكاءن الخبيث “يوجه صفعة للنظام الجزائري”
حتى العداوة يجب أن تكون بذكاء و إلا بهدلت صاحبها، نظام الجزائر العسكري يضر بمصالح بلده قبل الضرر الذي يلحقه بالمغرب، و لكن أن تصل درجة الإنحطاط الفكري و المنطقي لهذا الحد أن يتصور كاتب المقال أن عباس يوجه “صفعة” للنظام الجزائري، فهذا يدخل في إطار ما يسمونه المغاربة ” التقلاز من تحت الجلابة”
معاناة الجزائر لا و لن تخدم المغرب و العكس صحيح، و للغوغاء المتزلفين المتنطعين من الطرفين بإسم حب الوطن نقول إسعوا إلى إصلاح ذات البين ما أمكن بالكلمة الطيبة و إلا سدوا أفواهكم و كفوا أيديكم، لأنكم تساهمون من حيث لا تدرون او تدرون في إذكاء نار الفتنة و أنتم لا في العير و لا في النفير
Tiens prends encore ça, Guignoles séparatistes et son tuteur le Régime Despotique des caporaux Pafffffff