2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
الجزائر تستسلم أمام إسبانيا بعد أزمة الصحراء

استسلمت الجزائر للأمر الواقع، وأعادت تطبيع علاقاتها بشكل تام مع إسبانيا، وهي التي سارعت إلى قطعها بمجرد اعتراف مدريد بمغربية الصحراء.
وهرول وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، اليوم الجمعة 21 فبراير الجاري، للقاء نظيره الإسباني مانويل الباريس، على هامش الاجتماع الذي يعقد في جوهانسبرغ في إطار قمة وزراء خارجية مجموعة العشرين، واتفقا على ”تعزيز العلاقات بشكل أكبر”.
و للمرة الأولى يلتقي مسؤولا البلدين، منذ أن قررت الجزائر سنة 2022، قطع علاقاتها من جانب واحد، عندما عبرت الحكومة الإسبانية عن دعمها الواضح لمقترح مبادرة الحكم الذاتي كحل سياسي واقعي لنزاع الصحراء.
واحتجاجا على ذلك، سحبت الجزائر سفيرها من إسبانيا، وبعد بضعة أشهر، في يونيو من سنة 2022، انتهكت معاهدة حسن الجوار الموقعة قبل عشرين عاما، بزعم أن موقفها ”غير مبرر” .
وكان من المقرر أن يقوم ألباريس في فبراير الماضي بزيارة الجزائر بدعوة من عطاف، لكن الرحلة تأجلت في آخر المطاف لأسباب غير واضحة.
ونقلت وكالة ”ايفي” عن مصادر دبلوماسية اسبانية، اليوم الجمعة، أن ألباريس “شكر” الجزائر خلال اللقاء الذي كان “وديا للغاية” على الجهود التي بذلتها من أجل تحرير المواطن الاسباني الذي اختطف في بلاده في يناير الماضي.
واتفق الجانبان على دعمهما للسلطة الوطنية الفلسطينية، وكذلك للتعددية والمنتديات مثل مجموعة العشرين، حيث يتناول وزراء خارجية القوى الرئيسية والدول الناشئة المشهد الجيوسياسي المضطرب في أعقاب وصول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
وحسب المصادر الديلوماسية عينها، تضيف الوكالة الإسبانية الرسمية، فقد أعرب البارس وعطاف عن ”ارتياحهما للتعاون الثنائي في المجال الاقتصادي وكذلك في مجال مكافحة الإرهاب والعصابات التي تتاجر بالبشر”.
وأضافت المصادر أنهما ناقشا أيضا “تاريخ الصداقة الطويل بين الشعبين الإسباني والجزائري”.
من يعيش في عالم آخر اصبح يعرف أن الواقع لا يرتفع، واصبح يأخد بالحكمة القائلة: قطع الاعناق ولا قطع الارزاق، لكن هيهات فالفرق شاسع بين من يعيش على البروباغاندة وبين من يضع رجله على الارض.
البارحة .حكام الجزائر وجميع قنواتها الرسمية والغير الرسمية بما فيها الرياضية العياشية. تسب علانية.السيد رئيس الحكومة الإسبانية.نهارا جهارا تسب أصله وفصله. بل وصفته عبدا من عبيد القصر الملكي. ولم يسلم من هذا التصرف الأرعن حتى وزير خارجيته الحالي.أما اليوم و بدون استحياء تتكلم وزارة خارجية دولة المبادئ التي لا تتغير والنيف الجزائري. عن التقارب.الاسباني الجزائري. أي مع عدو البارحة.ولنا في قصة سفير الجزائر العظمى في مدريد حين أوتي به ثم أعادوه بدون اكترات الحكومة الإسباني لخير دليل على أن الجزائر فعلا دولةقارة..