2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
وزارة امزازي تسحب كتابا يهين الذات الإلهية

أعلنت وزارة التربية الوطنية عبر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الرباط سلا القنيطرة، سحب جميع نسخ كتاب مدرسي للغلة الفرنسية يمس الذات الإلهية، يُستعمل بإحدى المؤسسات الخصوصية للتعليم الثانوي الإعدادي بالرباط، مشيرة إلى أن هذا القرار جاء بعد إيفاد لجنة مختصة للبحث والتقصي في الموضوع.”
وأضافت الوزارة عبر الأكاديمية ذاتها في بلاغ توصلت به “آشكاين” أن الأمر يتعلق بكتاب للغة الفرنسية بمستوى السنة أولى للتعليم الثانوي الإعدادي، يستعمل بشكل موازي للمقرر الرسمي المعتمد من طرف وزارة التربية الوطنية، والذي أقدمت على استعماله إحدى المؤسسات الخصوصية بمديرية الرباط “بدون ترخيص”.
وأشارت الوزارة إلى “أن الكتاب المعني غير مدرج في لائحة الكتب الموازية للمقررات الرسمية المرخص بها من طرف الأكاديمية، مما يعتبر “خرقا” لمقتضيات المادة 4 والمادة 8 من القانون 06.00 بمثابة النظام الأساسي للتعليم المدرسي الخصوصي، لافتة إلى أنها لم تتوصل بأي طلب من المؤسسة لاستعمال الكتاب المذكور طبقا للمذكرات المنظمة.
كما هددت الوزارة أيضا بسحب ترخيص الإدارة التربوية للمؤسسة اعتبارا لمسؤوليتها المباشرة في الموضوع، مع توجيه إنذار للمؤسسة تحت طائلة اتخاذ قرار الإغلاق في حالة العود.” حسب ما جاء في البلاغ.
يذكر أن جدلا كبيرا أحدثه أحد المقرارات التي تدرس في المدارس الخاصة، يحمل عبارات تسيئ على الذات الإلهية، ويصف الله تعالى في نص قرائي بأنه “إله صغير أخذ ورقة وألوانا وبدأ في خلق العالم”.
Le petit cochon futé, de Pierre Gripari.
C’est l’histoire d’un dieu qui créa la Terre. Manque de chance, le ciel était vide ! Alors le dieu demanda :
– Qui veut habiter le ciel ?
Tout le monde vint, sauf le cochon qui mangeait des glands.
Le cochon vit au bout d’un moment que ses amis étaient dans le ciel : il supplia le petit dieu de le laisser y aller, mais il lui fut répondu qu’il n’y avait plus de place. Le porc ne voulut pas y croire, alors pour se venger, il avala l’étoile polaire !
Aurore, la fille du Soleil et de la Lune, voulut le rattraper mais il était trop éloigné et disparut dans la Terre. Quand le Soleil le sut, il partit vers la Terre. Il suivit la trace du cochon et cela le mena dans l’épicerie de Papa Saïd. Le porc était caché dans la cave mais impossible de lui faire recracher, alors le Soleil fit une entaille dans le dos du cochon, en retira l’étoile et changea le porc en tirelire : il ne sera libéré que quand il sera plein de pièces !
J’ai adoré ce livre car il est débordant d’humour !