2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
زعيم حركة ”ماك”: المخابرات الجزائرية وراء هجمات إرهابية في فرنسا (فيديو)

اتهم فرحات مهني، مؤسس حركة استقلال القبائل (الماك) واللاجئ في فرنسا، الأجهزة السرية الجزائرية بالوقوف وراء بعض الهجمات الإرهابية التي وقعت في فرنسا.
وقال رئيس حكومة القبائل المؤقتة (أنافاد)، في مقابلة مع إذاعة ”راديو الجنوب” الفرنسية، إن الجزائر تستخدم مخابراتها لإحداث اضطرابات على الأراضي الفرنسية بشكل متعمد، لافتًا إلى أن الأمر ليس بجديد؛ فقد شهدت فرنسا مثل هذه التدخلات سابقًا، لا سيما خلال تسعينيات القرن العشرين.
من بين أبرز الحوادث التي ألقت بظلالها على فرنسا كان الهجوم على محطة مترو سان ميشيل في باريس بتاريخ 25 يوليوز 1995، الذي خلف ثمانية قتلى و150 جريحًا. ورغم إعلان الجماعة الإسلامية المسلحة الجزائرية مسؤوليتها عن الهجوم، فإن أصابع الاتهام امتدت إلى الجزائر العاصمة نفسها، وفقًا لما ذكره مهني .
وحين سُئل عن الهجوم الأخير الذي هز فرنسا يوم السبت في منطقة مولوز، الذي خلف قتيلا وجرحى؛ خفف فرحات مهني من حدة اتهامه للجزائر، مؤكدا أن الهجوم يبدو وكأنه من عمل شخص ”مضطرب تماما”، إلا أن النظام الجزائري، بحسب مهني، يقف وراء الهجوم وإن بصيغة غير مباشرة، ويظهر ذلك من خلال رفض السلطات الجزائرية المتكرر لإعادة الفاعل إلى أراضيها، حتى بعدما أن وُضع تحت المراقبة القضائية.
يُذكر أن السلطات الجزائرية رفضت تسليم إبراهيم أ. عشر مرات، وهو الشخص المُتَّهم بتنفيذ الهجوم وصرخ “الله أكبر” أثناء طعنه للضحية.
خلال سنة 2023، سبق أن حذر مهني فرنسا من محاولات النظام الجزائري لزعزعة استقرار البلاد وفقًا لما نشرته صحيفة “لوبوان”. وذلك عقب التوتر بين البلدين عقب وفاة الشاب ناهل واندلاع احتجاجات في الأحياء الفرنسية.
ما يتب تورط المخابرات الجزائرية في الهجمات الارهابية هو الخيط الرفيع الذي يربط بين عقيدة المهاجم الجزائري في فرنسا وعقيدة افراد خلية داعش في المغرب والذين لهم علاقة بامراء الدم المنحدرين من جنوب الجزائر.
طبيعة الكابرانات.. هي الانتقام…من اي كان..