تطورات مثيرة في قضية “تعذيب” أستاذ لزوجته بـ”الكيّ”

من المنتظر أن تبت المحكمة الابتدائية بمدينة فاس يوم غد الأربعاء 19 شتنبر، في قضية الزوجة التي اتهمت زوجها الذي يشتغل استاذا، بـ”الاعتداء عليها عبر كيها في أنحاء مختلفة من جسمها مع اغتصابها”.

وأكد مصدر حقوقي لـ”آشكاين”، أن القضية من الرتقم أن تشهد منعطفات جديدة خلال جلسة الحكم، وذلك بعد الاستماع للزوجة والزوج في محاضر رسمية قبل أن تقرر النيابة العامة متابعة هذا الأخير في حالة سراح وبكفالة قدرها 4000 درهم.

وفي تفاصيل القضية، يقول المصدر، “إن الزوجين عقدا قرانهما مؤخرا، قبل أن يدخلا في جدال تطور إلى مشاداة بسبب رغبة الزوج في النوم مع زوجته، وهو الأمر الذي رفضته الزوجة معللة ذلك بأن هذا لا يجب أن يتم إلا بعد الزواج الرسمي وفقا للتقاليد المتعارف عليها”.

ويضيف المصدر، نقلا عن تصريحات الزوجة، “أن الزوج رفض مقترح هذه الأخيرة بشكل تام، مشددا على أنه بإمكانهما ممارسة حياتهما الزوجية بشكل عادي مادام هناك عقد شرعي، ليتطور الجدال إلى خلاف، دفع الزوج إلى اغتصابها وتعنيفها وكيها في أنحاء مختلفة من جسمها بأداة حديدة”، مشيرا المصدر، “إلى أن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان قد اطلعت على هذه الإصابات”.

من جهة أخرى، أشار المصدر الحقوقي، إلى أن “إحدى قريبات الزوج كشفت أن سبب الخلاف هو أن هذا الأخير اكتشف عددا من الصور الخاصة بزوجته منشرة على مواقع التواصل الإجتماعي، وهو الأمر الذي لم يستسغه، فانتفض في وجهها، نافية أن يكون الزوج قد اعتدى عليها عبر الكي”.

وفي ذات السياق، علمت “آشكاين” أن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، بفاس، لازالت متريثة في إصدار موقف حول القضية إلى حين التثبت من عدة معطيات وكذا للاستماع للرواية الأخرى، وذلك من أجل الكشف عن معطيات أخرى في الملف.