لماذا وإلى أين ؟

تقرير أممي جديد يوجه صفعة للمغرب

يبدو أن عجلة التنمية في المغرب لازالت معطلة، رغم البرامج التي تُعدها وتنجزها الحكومة ورغم الشعارات التي ترفعها هذه الأخيرة.

فوفقا للتقرير الذي نشرته الأمم المتحدة، فإن المغرب لم يتزحزح من مركزه في مؤشر التنمية البشرية، برسم سنة 2018، وذلك على غرار باقي السنوات الماضية.

وأفاد تقرير الأمم المتحدة، أن المغرب لازال يحتل الرتبة 123 في مؤشر التنمية البشرية، مما يعني أن هناك العديد من الأعطاب والاختلالات التي انعكست على الأوضاع الاجتماعية بالبلاد.

ويأتي هذا المستجد، الذي لم يأتِ بأي جديد، في ظل الأزمة الاجتماعية التي يعيشها المغرب باعتراف من أعلى سلطة في البلاد، حيث أكد الملك محمد السادس على أن النموذج التنموي قد فشل، مما يضع جميع المسؤولين أمام مسؤولياتهم.

كما يأتي تقرير الأمم المتحدة، في الوقت الذي ارتفع فيه وتيرة هجرة عدد كبير من الشباب المغاربة عبر قوارب الموت نحو الضفة الأوروبية، من أجل الهروب من شبح البطالة وانعدام فرص الشغل.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x