2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
ترامب يريد إعادة النظر في اتفاقية التبادل الحر مع المغرب

في إطار سياسة “أمريكا أولاً” التي يتبناها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تسعى الإدارة الأمريكية إلى إعادة التفاوض بشأن اتفاقية التجارة الحرة الموقعة مع المغرب.
وذكر الموقع الإخباري المتخصص في الشؤون الاقتصادية بافريقيا، أفريك انتلجنس، أن إدارة ترامب ترغب في إعادة النظر في الاتفاقية، وذلك بهدف تعزيز المصالح الاقتصادية للشركات الأمريكية.
وترى الإدارة الأمريكية أن إعادة تقييم الاتفاقية يشكل فرصة لتحقيق توازن أكبر في المبادلات التجارية بين البلدين، حيث تسعى إلى زيادة الصادرات الأمريكية إلى المغرب، وتعزيز فرص الاستثمار للشركات الأمريكية في السوق المغربية.
كما تسعى واشنطن إلى مراجعة بعض بنود الاتفاقية المتعلقة بحماية حقوق الملكية الفكرية، والمعايير الصحية والبيئية، بهدف ضمان تطبيقها بشكل أكثر فعالية.
تجدر الإشارة إلى أن اتفاقية التجارة الحرة بين المغرب والولايات المتحدة تم توقيعها في 15 يونيو 2004 في واشنطن، ودخلت حيز التنفيذ في 1 يناير 2006. وتهدف هذه الاتفاقية إلى تعزيز التبادل التجاري بين البلدين من خلال إزالة الحواجز الجمركية والتجارية تدريجياً، وتشمل تجارة المنتجات الفلاحية والصناعية والخدمات، بالإضافة إلى جوانب أخرى مثل العمل، السياسة البيئية، الصفقات العمومية، وحقوق الملكية الفكرية.
في سياق متصل، أفادت مجلة ”جون أفريك” بدورها، في مقال اليوم الخميس 13 مارس الجاري، بأن ترامب لجأ إلى دبلوماسية ”الأعمال أولا” مع المغرب، وتجلى ذلك من خلال تعيين رجل الأعمال والمستثمر، ديوك بوكان الثالث سفيرا جديدا للولايات المتحدة في الرباط.
وأوضحت أن اختيار هذا المخضرم لتولي زمام الأمور في السفارة الأميركية في الرباط ، سيكون تحت شعار واحد: ”المزيد من الصفقات، والقليل من الكلام”، في إشارة قوية إلى أن الولايات المتحدة، تريد تعزيز حضورها الاقتصادي فيالصحراء، وربما إعادة فتح ملف القنصلية في الداخلة.