حزب مغربي يدعو لإستمرار المقاطعة

جددت الكتابة الوطنية للنهج الديمقراطي، دعمها للمقاطعة الشعبية لمنتوجات الشركات الاحتكارية الثلاث المعروفة، وهي شركة سنطرال دانون، والماء المعدني “سيدي علي”، و”أفريقيا غاز”، داعيا إلى الإستمرار في المقاطعة حتى تحقيق تخفيض حقيقي ومقبول وليس شكليا لأثمنتها يراعي القدرة الشرائية للمواطنين.

وعبر النهج الديمقراطي، في بيان توصلت “آشكاين” بنسخة منه، عن “قلقه البالغ على تنامي الهجرة السرية في الآونة الأخيرة نحو أوروبا والتي لم تعد تقتصر على الشباب فقط بل حتى الأطفال واسر بأكملها هروبا من واقع الفقر والبطالة والبؤس الاجتماعي والتهميش الذي أنتجته السياسة الليبرالية المتوحشة للدولة”، محملة إياها “المسؤولية عن النتائج المأساوية لهذه الهجرة على أرواح وسلامة المهاجرين”.

ونددت الكتابة الوطنية للنهج، بما سمته “بالحوار الاجتماعي العقيم والمغشوش والهادف إلى التنفيس والتغطية عن عجز الحكومة المخزنية عن الاستجابة الحقيقية لمطالب وانتظارات الطبقة العاملة وعموم الشغيلة”، معلنة عن دعمها “للمبادرات النضالية لكل من الهيئة الوطنية لحماية المال العام المتمثلة في مسيرة 14 اكتوبر2018 بالرباط ضد الفساد ونهب المال العام ومبادرات الشباب ضد التجنيد الإجباري مؤكدة موقف النهج الديمقراطي الرافض لمشروع القانون حول التجنيد الإجباري”.

وأكد النهج الديمقراطي، على “تضامنه اللا مشروط مع المعتقلين السياسيين وفي مقدمتهم معتقلي الريف وجرادة وتندد بالمتابعات والمحاكمات الصورية لمعتقلي حراك جرادة والمضايقات التي يتعرضون لها منذ اعتقالهم .وتطالب بإطلاق سراحهم وسراح كافة المعتقلين السياسيين فورا”.

وإستنكر المصدر، “التراجع الملحوظ عن تدريس الامازيغية في بعض المؤسسات التعليمية الابتدائية بعدة مناطق”، معتبرا ذلك “تراجعا خطيرا على هذا المكتسب”. داعيا “الإطارات الديمقراطية ومنها الجمعيات الامازيغية إلى التصدي لذلك عبر مبادرات نضالية ملموسة وتوحيد الجهود للنضال المشترك من اجل إقرار الحقوق الثقافية واللغوية الامازيغية وتفعيل مقتضى الدستور بشان ترسيم اللغة الامازيغية.وتفعيل مقتضى الدستور بشان”.