لماذا وإلى أين ؟

الرغيوي: ننتظر أن تستدعينا وزارة التربية للحوار

ما زال مصير الحوار القطاعي بين وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة والنقابات التعليمية الخمس مجهولا، بعد تعليق النقابات مشاركتها في مجرياته احتجاجا على تمطيط اللقاءات والمنهجية التي تدار بها هذه اللقاءات، وما وصفته بـ”صراع الأجنحة الذي رهن تطلعات الشغيلة”.

ومنذ تعليق مشاركة النقابات انقطع خيط الوصل بين الوزارة والشغيلة التعليمية لمعرفة تطورات تنزيل مضامين النظام الأساسي، وهو ما رافقه احتقان متزايد داخل الساحة التعليمية ترجمته بيانات فئوية تدعوا للاحتجاج رفضا لمخرجات آخر جلسات النقابات التعليمية مع وزارة برادة، وهو ما يجعل مصير هذا الحوار محط تساؤلات وما إن كانت النقابات قد تلقت دعوة خلال هذه المدة.

الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم، المنضوية تحت لواء الفدرالية الديموقراطية للشغل، الصادق الرغيوي

وفي هذا السياق، أكد الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الفيدرالية الديموقراطية للشغل، الصادق الرغيوي، أن الحوار مزال متوقفا.

وأوضح الرغيوي في حديثه لـ”آشكاين”، أنه “إلى حدود الآن ليست هناك مستجدات في الحوار القطاعي، لكنهم كنقابة ينتظرون أن تستدعيهم الوزارة للاجتماع في القريب العاجل، من أجل مواصلة الحوار كل الملفات التي كانوا يتحاورون عليها”.

وعن سؤال “آشكاين” إن كان ما قاله يعني أن هناك مؤشرات على قرب استدعاء الوزارة للنقابات، رد الرغيوي، بعدم وجود مؤشرات، لكنهم ينتظرون”. لأن الشيء الطبيعي، حسبه، هو أن ينتظروا استدعاء الوزارة في القريب العاجل”.

وخلص إلى أن المفروض أن تكون الاجتماعات القادمة تحتكم لمنهجية واقعية، ينتظر منها أن تحل المشاكل، سواء تلك التي تحل عل مستوى الوزارة أو تلك التي تتطلب تشاور ورأي وزارة المالية ووزارة الوظيفة العمومية التي يجيب عليها أن تقدم لهم أجوبة”.  

يشار إلى أن الأيام الماضية شهدت تقاطر بيانات التنسيقيات التعليمية المُنددة بما تصفه “تراجع الوزارة الوصية” عن الوعود المقدمة خلال بلورة مسودة النظام الأساسي الجديد لموظفي التربية الوطنية، بناء على مخرجات الجولتين الأخيرتين من الحوار القطاعي بين النقابات والوازرة الوصية عرفت توترا حادا، بعد إعلان ممثلي وزارة محمد سعد برادة عن رفض القطاعات الحكومية (أي الوزارتين المكلفتين بالمالية والوظيفة العمومية) مطالب أساتذة الزنزانة 10 والمتصرفون التربويين.

ووصل الحوار إلى نفق مسدود، وهو ما ترجمه إعلان النقابات الخمس الأكثر تمثيلية في بلاغ مشترك شديد اللهجة عن تعليق المشاركة في اللجنة التقنية، كموقف موحد وإنذاري وبشكل مؤقت لحين تصحيح مسار ومنهجية الاشتغال.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

3 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
محمد
المعلق(ة)
28 مارس 2025 22:28

اصبح الرغوي من الذ الاعداء لضحايا النظامين حيث انه يعمل على التدليس على ملفهم وعلى مظلوميتهم التي لا غبار عليها في احقيتها لتسويتها وتسوينها تسوية شنولية دون اقصاء ولا تمييز ولا الركوب عليها من تحل تحقيق تسوية جاءت لطمس ملف الضحايا الذين بنوا نقابة الرغيوي ونقابات اخرى يسارية لكن اذا اكرمت تلمريم ملكته واذا اكرمت اللئيم تمردا

محمد
المعلق(ة)
28 مارس 2025 21:14

ورغم الجولات الكثيرة من الحوار الاجتماعي مازال ملف ضحايا النظامين الاساسيين السابقين شيوخ التربية والتعليم معلقا في انتظار الذي يأتي ولا يأتي

ma liberté de penser
المعلق(ة)
28 مارس 2025 20:56

J’implore le corps enseignant de se regarder dans la glace et se demander si vraiment ils ont une conscience? 1) est Le corps enseignant il est performant? Est -ce ils sont le niveau exigé et recommandé comme les autres du monde ? Est-ce ils ont le Niveau culturel et pédagogique au niveau ???? Est ce ils savent qu’ils sont bien payés. PAR RAPPORT au nombre d’heure/ travaillées par jour et sur l’année ??? Chiche de reconnaitre ses faiblesses

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

3
0
أضف تعليقكx
()
x