لماذا وإلى أين ؟

مثير..أرباح تجارة “قنبول” عاشوراء فاقت أرباح تجار الكوكايين

أفادت مصادر مطلعة أن تجارة المفرقعات المحظورة قانونيا حققت أرباحا وصفت بـ”الخيالية” تزامنا مع احتفالات عاشوراء في المغرب والتي يستعمل فيها الأطفال والشباب جميع هذه الأنواع من المفرقعات.

وحسب ما أوردته يومية “آخر ساعة” في عددها الصادر ليوم الخميس 20 شتنبر الجاري، فإن فئة قليلة من التجار، بمنطقة درب عمر بالدار البيضاء، المعقل التاريخي لهذه التجارة، هم اللذين يتحكمون في تجارة “القنبول” بالمغرب، معتمدين على الخبرة التي اكتسبوها على مدى سنوات من الخبرة، حيث بلغت أرباحهم ملايين الدراهم، تجاوزت أرباح المعالات الغير القانونية الأخرى كالمخدرات وغيرها، رغم الحصار الذي تفرضه السلطات على هذه التجارة.

ذات اليومية أفادت ان مصادرها كشفت أن هؤلاء يستعينون بشبكات منظمة لإيصال سلعتهم إلى أبعد المناطق من بينها سائقوا حافلات المسافرين، والمهربين وغيرهم.

وكشفت مصادر الجريدة أيضا أن أثمنه المفرقعات تختلف حسب درجة التشديد الأمني إذ ترتفع مع كل حملة أمنية جديدة، وتصل أثمن بعضها إلى 1700 درهم للوحدة، في الوقت الذي لا يتعدى ثمنها دولارين في بلدانها الأصلية التي صنعت فيها، إذ أحيانا تقدم بالمجان. حسب ذات المصادر

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x