2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

تشهد مدينة طنجة انتشارًا متزايدًا للدراجات النارية الصينية خاصة من نوع “صانيا”، التي أصبحت وسيلة تنقل شائعة بين الشباب، خاصة القاصرين، نظرًا لإمكانية استئجارها بسهولة ودون الحاجة إلى رخصة سياقة، فضلا عن رخص ثمنها. إلا أن هذه الظاهرة باتت تشكل خطرًا كبيرًا على سلامة المواطنين، حيث تتسبب في حوادث متكررة نتيجة سوء الاستخدام وغياب الوعي بقواعد السير، فضلا عن تعديلها من طرف بعد السائقين المتهورين لتفوق سرعتها السرعة التي صممت من أجلها.
حادثة مروعة وقعت يوم العيد قرب مسجد السوريين بطنجة، حيث فقد شاب السيطرة على دراجة نارية مكتراة كان يقودها بسرعة مفرطة، مما أدى إلى اصطدامه بسيارة مركونة.
الحادث حسب مصادر محلية، أسفر عن إصابات خطيرة للسائق ومرافقه، استدعت نقلهم إلى المستشفى في حالة وصفت بالحرجة، مما أثار مجددًا الجدل حول مخاطر هذه الدراجات.
ويعود تفاقم هذه المشكلة إلى تساهل بعض وكالات الكراء، التي تسمح للقاصرين باستئجار الدراجات دون أي ضوابط، مستغلة غياب القوانين الصارمة. هذا الإهمال يعرض حياة الشباب والمارة للخطر، حيث يقود الكثير منهم بسرعة جنونية وطرق استعراضية ودون أدنى التزام بقواعد السلامة، مما يزيد من احتمالية وقوع حوادث مأساوية.
لت ابالغ اذا قلت اننا في هذه المدينة نعيش بالإضافة إلى ضغوطات التنقل اليومية ضغطا و هوسا اخر سببه كثرة الدراجات النارية و من يقودها من اشخاص يتقاسمون عدم الامتثال او حتى الالمام بقانون السير مع السبق الاصرار…لان جهل القانون لا يعني التحدي و البلطجة من خلال تعمد المرور في الاتجاهات المعاكسة…و لن اتكلم عن الأخلاق لان التحدي و السفالة تصل إلى السباب و محاولة الضرب احيانا!!
الموضوع لا يقتصر على الساكنة فكل زائر للمدينة يخرج بنفس الانطباع!!
السؤال هو لماذا يستمر مستوردوا ماكينات حصد الأرواح هذه بادخالها للمغرب؟؟؟
ان الامر اكبر من مجرد انطباع ننقله و نتقاسمه مع الجميع هو في الحقيقة إجرام في حق الساكنة!!