2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

شهدت منطقة “أهلا” بمدينة طنجة، يوم أمس الثلاثاء، ثاني أيام عيد الفطر، حادثة اعتداء مثيرة للجدل بطلها من جديد سائق حافلة لنقل العمال، حيث أقدم السائق على الاعتداء على سائق حافلة للنقل الحضري “ألزا” بقطعة حديدية، بعد خلاف نشب بينهما حول أحقية المرور.
الواقعة، التي وثقها مقطع فيديو انتشر بسرعة على مواقع التواصل الاجتماعي، أثارت استياء واسعًا بين المواطنين، خاصة وأن الحوادث التي يتورط فيها سائقو حافلات النقل متكررة بطنجة.
وبحسب مصادر موثوقة، فلم يتم تقديم أي شكاية رسمية من طرف الضحية إلى المصالح الأمنية بطنجة، رغم خطورة الحادث. ومع ذلك، لم تمر الواقعة دون متابعة، حيث تعاملت السلطات الأمنية بجدية مع الفيديو المتداول، وفتحت تحقيقًا في الموضوع فور انتشاره على المنصات الرقمية.
التحقيقات الجارية تهدف إلى تحديد هوية الشخص المعتدي واستدعائه من أجل الاستماع إليه في ملابسات الحادث، قبل اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
ويأتي هذا الحادث ليعيد إلى الواجهة إشكالية تهور بعض سائقي حافلات النقل وسياقتهم بشكل خطير، الذي تشهد انتشارًا واسعًا في بعض المدن المغربية، وما يرافقه أحيانًا من مظاهر العنف والفوضى في الطرقات.
الحادثة أثارت نقاشًا عامًا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي حول ضرورة تشديد الرقابة لمحاربة الظاهرة، وضمان احترام القوانين المنظمة لحركة السير، تفاديًا لوقوع حوادث مشابهة مستقبلاً، خاصة وأن مدينة طنجة على وجه المثال لا الحضر على أبواب استقبال فعاليات رياضية دولية مثل كأس أفريقيا ومونديال 2030.
مع الأسف مجموعة كبيرة من سائقي حافلات النقل الحضري في جل المدن المغربية تفتقر لتكوين مهني- أدبي في كيفية السياقة بمجموعة من الركاب تتكون من أطفال ونساء منهن حوامل ورجال منهم مسنين حيث بمجرد إغلاق باب الحافلة ينطلق السائق بسرعة البرق دون النظر في المرآة الداخلية للحافلة للتأكد من أن الراكبين وخصوصا الحوامل والشيوخ منهم قد جلسوا أو هم في أمان وكدلك يفعلون عند الفرملة يخلطون بين سياقة سيارة خفيفة وحافلة ركابها جلهم واقفون ومتشبتون بما تتيحه لهم الظروف من أحزمة أو كراسي بجانبهم وأحيانا لا يجدون ما يتمسكون به فيجدون أنفسهم يترافسون بينهم أو بجانب السائق الدي لم يكثرث لحالهم بل همه هو الوقت والسرعة لكي لا يشمله تنظيم “الشطابة” في آخر رحلته ؟؟؟؟
Voilà la jauge, Voilà le niveau de notre civilité, et notre modernité , voilà à quel degré nous sommes des citoyens du 21 eme siècle voilà l’exemple que nous sommes bien élevés On parle avec des armes blanches on discute avec des coups de Matraques et d’ailleurs dans chaque véhicule il y a une arme blanche ou une Matraque