لماذا وإلى أين ؟

إنتحار قاضية شنقا بمدينة فاس

وضعت شابة تعمل قاضية متدربة بالمحكمة الإبتدائية بمدينة فاس حدا لحياتها، زوال أمس الأربعاء 19 شتنبر الجاري، بالإنتحار شنقا، بواسطة غطاء الرأس.

ووفقا لمصادر “آشكاين”، أمرت النيابة العامة المختصة، المصلحة الولائية للشرطة القضائية بفاس بفتح تحقيق قضائي لتحديد ظروف وملابسات إقدام قاضية متدربة حديثة التخرج على الانتحار شنقا، مشيرة إلى أن القاضية المنتحرة والتي تنحدر من إقليم تاونات، متزوجة من قاضي يعمل بإحدى محاكم المدن الجنوبية للمملكة.

وأضافت المصادر أن اكتشاف جثة القاضية تم عند دخول والدتها لغرفة نومها، بحي السعادة بفاس حيث تقطن بمعية اسرتها، حيث وجدتها معلقة بأعلى دولاب الملابس.

هذا وشرعت الضابطة القضائية بإنجاز البحث القضائي المأمور به من طرف النيابة العامة، حول الأسباب الحقيقية التي دفعت القاضية للانتحار بعد الاستماع إلى إفادات محيطيها العائلي والمهني، كما أنه من المنتظر أن يكون الوكيل العام باستئنافية فاس قد توصل بتقرير الطبيب الشرعي الذي أخضع جثة القاضية للتشريح الطبي الشرعي بالمستشفى الإقليمي الغساني بفاس .

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x